كد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم السبت حرصه على حقن الدماء في اليمن من خلال عملية السلام التي ترعاها الأممالمتحدة. وقال هادي، خلال لقائه مع المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في محافظة عدن جنوبي اليمن، "على الرغم من المعاناة والجراح إلا أن أيدينا ممدودة دوما للسلام انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا، وفي هذا السياق أعلنا مبكراً عن أسماء الفريق الحكومي المشارك في المشاورات القادمة المرتكزة على تطبيق القرار الأممي 2216". وأوضح عبر ما نقل في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن ذلك جاء كتعبير منهم على حسن النوايا وتأكيداً على حرصهم على حقن دماء اليمنيين والانتصار لإرادة وخيار الشعب اليمني التواق للسلام والأمن والاستقرار. يذكر أن المبعوث الدولي وصل اليوم إلى مدينة عدن للمرة الأولى منذ تسلم مهامه في اليمن ومنذ تحرير المدينة من قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. وأكد ولد الشيخ خلال اللقاء، أن موعد المشاورات سيتم تحديده خلال الأيام القليلة القادمة والتي تأتي تنفيذاً للقرار .2216 وقال :"أنا متفائل جداً بأننا سنصل إلى ما يستحقه ويتطلع إليه الشعب اليمني في السلام". وتشهد اليمن مواجهات مسلحة منذ نحو تسعة أشهر بين الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة، والجيش الوطني والمقاومة مدعومة بوحدات من قوات التحالف العربي من جهة أخرى، خلفت العديد من القتلى والجرحى ، بينهم مدنيون.