قال محمد الألفي، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك مشهد لابد على الدول بأكملها أن تتعلم منه وهو عندما حدثت عدة تفجيرات في وقت واحد في فرنسا أصبحت فرنسا لها صوت واحد بأنها دخلت حرب وأنها ضد الإرهاب وأضاف «الألفي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «90 دقيقة»، عبر فضائية «المحور»، مساء اليوم الاثنين، أنه تم وضع 104 فرد تحت الإقامة الجبرية، مؤكدًا أنه رقم ضئيل جدًا بالنسبة لعدد المتشددين المتواجدين في الأراضي الفرنسية لأنهم يتجاوزون ال 14 ألف فرد. وأشار إلى أن داعش هو آخر الحلقات في سلسلة العنف، مؤكدًا أن جميع الهاربين من بلدان أخرى سمحت لهم فرنسا بتسويق ونشر الفكر المتطرف وبالتالي قاموا بالتأثير على الشباب، موضحًا أن الذين قد ارتكبوا الجرائم وإن كانوا يحملوا أسماء عربية والإعلام يقدمهم كأنهم عرب؛ فهم فرنسيين لأنهم عاشوا في فرنسا.