قال محمد الألفي، الكاتب والباحث السياسي في فرنسا، إن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، حدد جهة الحرب التي ستخوضها بلاده ضد الإرهاب في شرق البحر المتوسط، بمعاونة دول الاتحاد الأوروبي. وأضاف "الألفي" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" مساء الإثنين، أن فرنسا وواشنطن وعددًا من الدول الأوربية احتضنت العقائديين أصحاب الفكر المتشدد، لإدانة بلدانهم، لكن في الحقيقية احتضنوا قنبلة موقوتة، وأتاحوا لهم الفرصة لتلقي الأموال ونشر أفكارهم، حسب قوله. وأشار إلى أن العدد الحقيقي للذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية، يصل إلى 14 ألف شخص، في نواحي فرنسا، مشيرا إلى وجود مدارس ومساجد داخل الشوارع والمناطق الرئيسية الفرنسية تنشر الفكر المتطرف. شاهد الفيديو: