أكد الدكتور محمد الألفى المحلل السياسى، أن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أمر الجيش بالتواجد بشكل مكثف فى المناطق الحيوية لضبط المشتبه فيهم في تفجيرات باريس، مشيرًا أن هذا القرار لا يتعارض مع الحرية المعتاد عليها الشعب الفرنسى، لأنه معتاد على وجود الجيش فى المناطق الحيوية لحمايتهم. وأوضح «الألفى» خلال مداخلة هاتفية عبر ال««skype اليوم الأحد، أن السلطات الفرنسية قامت بإلغاء كافة الأنشطة الرياضية والترفيهية فى باريس، وتم إغلاق برج أيفل لحين أشعار أخر. وأضاف أن هذه الهجمات الموحشة على فرنسا فى وقت واحد تؤكد أن هناك تدعيم للإرهاب، مشيرًا أن هناك دول بعينها تدعمهم، مؤكدًا أن الحل ليس فى القضاء على داعش ومحاربتهم، ولكن بمعرفة طرف الخيط. وأكمل حديثه أن هنا إزدواجية فى التعامل مع تيارات الإسلام السياسى، وللأسف سيكون الرد فى الشرق الأوسط، وعليه أن يعلم أن أمريكا والغرب تدعى فقط محاربة الإرهاب ولكن ما يحدث عكس ذلك.