تستضيف مصر المؤتمر الدولي الثاني عشر لتكنولوجيا الصحراء، وذلك في الفترة من 16 نوفمبر وحتى 19 نوفمبر 2015، بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لمناقشة العديد الموضوعات المتعلقة بالبيئة الصحراوية، وتحقيق أقصى استفادة من التقنيات المختلفة لحل مشكلاتها والبحث عن الجديد لرفع درجات الاستفادة في تطوير البيئة الصحراوية المصرية. وقال الدكتور هاني الشيمي، عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، إن مصر تملك العديد من الأراضي الصحراوية التي من الممكن استصلاحها للزراعة تحت مشروع استصلاح المليون فدان مثل توشكى وسيناء وشرق العوينات وجنوب سهل الحسينية، وفى هذا السياق تتم دراسات عن المواد الطبيعية لمكونات الأراضى والزراعات الصحراوية وما تحويها من مكونات حيوية عضوية وغير عضوية وأيضا من إنسان وحيوان ونبات وكائنات دقيقة وغيرها.
وأضاف "الشيمي"، سوف يكون العائد العلمي والتقني والاقتصادي والسياحي مبشرًا للمناطق البدوية والصحراوية والأراضى القاحلة فى مصر وينعكس ذلك على الدول المشاركة.
يذكر أنه قد بدأت إقامة المؤتمر منذ عام 1991 وتم عقده أحد عشر مرة منذ ذلك التاريخ، حيث إنه مؤتمر دولي ويعقد بصورة دورية كل عامين كل عامين، عقد أول مؤتمر بكاليفورنيا بأمريكا فى أغسطس 1991 وكانت آخر دورة هو المؤتمر الحادى عشر بأمريكا أيضا (تكساس) فى عام 2013.