قال فتح الله فوزي، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، أن الجمعية فى سبيلها حالياً للقيام بخطوة لتحقيق التكامل والاستفادة بالمميزات النسبية لكل من الجانب المصري واللبناني، بتنظيم رحلة عمل وطرق الأبواب الى افريقيا لكل من غانا والسنغال وتوجو في الربع الأول من العام المقبل وتهدف زيارة العمل لأفريقيا إلى زيادة فرص التعاون في مجال التجارة والاستثمار، وفتح أسواق جديدة للصناعات المصرية واللبنانية والاستفادة بالاتفاقيات الموقعة؛ لتسهيل التبادل التجاري بين الدول الافريقية، ويتم تنظيم رحلة العمل لأفريقيا بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية ووزارة الخارجية في البلدين، وجهاز التمثيل التجاري المصري، وغرف الأعمال في البلدين، واللبنانيين المغتربين بهذه الدول. وقال "فوزي"، إنه منذ نشأة جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في العام 1992 نحن حريصون على توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين مستمدين هذا الحرص من القيادات السياسية التي ضربت المثل في هذا الإطار ونتطلع إلى إحداث نقلة نوعية في مجال العلاقات المصرية اللبنانية لفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والصناعي والاستثماري، وتسعى الجمعية منذ إنشائها الى تقديم كل الإمكانيات الفنية والإدارية لخدمة هذا التعاون و لتسهيل عمليات الربط وتبادل المعلومات الاقتصادية حول فرص التجارة والاستثمار وتعظيم فرص التعاون بين منظمات الأعمال في البلدين، كما نعمل على زيادة التواصل بين المؤسسات والشركات ورجال الأعمال بالبلدين من خلال تبادل المعلومات وتنظيم زيارة الوفود التجارية وعقد المؤتمرات المشتركة.
وتابع: "نحن نواجه تحديات مشتركة ولو واجهنا الأزمات بالتعاون المشترك سنصل من دون شك إلى نتائج أفضل ونتفادى الكثير من الأزمات التي ترهق كل اقتصاد بمفرده وإنني على قناعة أننا في تجمعنا قادرون على تحويل التحديات إلى فرص. ومن خلال هذا الملتقى أوجه رسالة الى المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال فى مصر ولبنان أن نستفيد من الفرص المتاحة ونخلق معا آفاقا جديدة للتعاون، ونطلب في مؤتمرنا هذا من المسؤولين في الحكومتين بالعمل على إزالة المعوقات ورفع القيود على تدفق السلع والغاء الإجراءات الحمائية والقوائم السلبية وتسهيل الانتقال لرجال الأعمال".