الجمعية المصرية اللبنانية: يجب رفع القيود على تدفق السلع وإلغاء الإجراءات الحمائية

قال فتح الله فوزي، رئيس جمعية الأعمال المصرية اللبنانية، إن التحديات والظروف التي نواجهها حاليا لن تثنينا عن سعينا نحو مستقبل أفضل لشعوبنا.
وأضاف، خلال ملتقى نظمته الجمعية: «منذ نشأة جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في عام 1992، نحن حريصون على توطيد أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين».
وأشار إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في مجال العلاقات المصرية اللبنانية لفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والصناعي‏ والاستثماري.
وذكر أن الجمعية تسعى منذ إنشائها إلى تقديم كل الإمكانيات الفنية والإدارية لخدمة هذا التعاون، ولتسهيل عمليات الربط، وتبادل المعلومات الاقتصادية حول فرص التجارة والاستثمار، وتعظيم فرص التعاونيين منظمات الأعمال في البلدين.
وتابع: «نعمل على زيادة التواصل بين المؤسسات والشركات ورجال الأعمال بالبلدين من خلال تبادل المعلومات وتنظيم زيارة الوفود التجارية وعقد المؤتمرات المشتركة».
واستكمل: «نحن نواجه تحديات مشتركة ولو واجهنا الأزمات بالتعاون المشترك سنصل من دون شك إلى نتائج أفضل، ونتفادى الكثير من الأزمات التي ترهق كل اقتصاد بمفرده وإنني على قناعة أننا في تجمعنا قادرون على تحويل التحديات إلى فرص».
ووجه رسالة إلى المسؤولين الحكوميين: «من خلال هذا الملتقى أوجه رسالة إلى المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال في مصر ولبنان أن نستفيد من الفرص المتاحة ونخلق معا آفاقا جديدة للتعاون، ونطلب في مؤتمرنا هذا من المسؤولين في الحكومتين بالعمل على إزالة المعوقات ورفع القيود على تدفق السلع وإلغاء الإجراءات الحمائية والقوائم السلبية وتسهيل الانتقال لرجال الأعمال».