رفض المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، التعليق على وجود أي تقصير من قبل اللجنة وتأثيره على نسبة حضور الناخبين، موضحاً أن ضعف الإقبال على التصويت ليس مهمة اللجنة، وإنما مهمتها تيسير الانتخابات للناخبين في اللجان الفرعية. وأضاف مروان، خلال حلقة نقاشية نظمها مجلس الوزراء، أن عدد اللجان الفرعية قد تضاعف عن انتخابات نواب 2011، حيث وصل عددها إلى 13485 لجنة في المرحلة الأولى، مما أدى إلى عدم وجود طوابير وتكدس للناخبين. ولفت إلى أن عدد التجاوزات من قبل القضاة بسبب تغيبهم أو تأخرهم في فتح اللجان، لم يتجاوز 300 حالة، مشيراً إلى أن هذا العدد مضاف له فترات التوقف لوجود مشادات في 404 لجنة، وأن مرحلة الإعادة لم يحدث بها اي تأخير أو تغيب للقضاة. واستكمل بأنه تم خرق الصمت الانتخابي من قبل المرشحين، في محيط اللجان الانتخابية، حيث أزيل 30 ألف و 902 مخالفة، كما أحيل للنيابة 92 بلاغا، حفظ منهم عدد بالنيابة. ونوه إلى أن 11 قناة فضائية خالفت الضوابط، وأن قرارات اللجنة تدرجت من قبول الاعتذار حتى الإنذار، وأن اللجنة لم تتخذ قراراً بوقف التغطية، مما كان له تأثيرا إيجابيا.