رد الداعية السلفى محمد الأباصيرى، على ما ذكره الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، حول أن السلفيين كانوا عيون أمن الدولة على الإخوان قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن هذا ليس صحيحا فأمن الدولة كان يلعب بالإخوان والسلفيين وكان يضرب الإخوان بالسلفيين والعكس أيضا. وتابع في تصريحات صحفية، أمن الدولة كان يعقد صفقات مع جميع التيارات الإسلامية قبل ثورة يناير وكان يقنع كل طائفة أو مجموعة منه بأنها هى المحظية ولذلك كانت الإسلاميون يعترفون بكل شئ. وأكد على أن الإخوان كانوا يكتبون تقارير على الإخوان وأيضاً السلفيون يكتبون تقارير على الإخوان والجماعة الإسلامية كانت تكتب تقارير على الجهاد والعكس.