قال المفكر السياسي مصطفى الفقي، إن ما حدث لحزب النور فى الانتخابات "نهاية" لكافة فصائل التيار الإسلام وشهادة وفاة لهم، مشيرًا إلى أن الشعب أصبح قادر على التفرقة بين التدين الطبيعى ومزج الدين بالسياسة. وأوضح «الفقى»، خلال حواره ببرنامج «نظرة»، عبر فضائية «صدى البلد»، اليوم الخميس: «ما حدث يؤكد أن النظام لم يصبح المعارض الوحيد لفصائل التيار الإسلامى، وانما الشعب»، منوها أن الإخوان وحزب النور كانوا يعيشون على استعطاف الشعب نتيجة صدامهم مع الدولة. واستطرد قائلا: «الشعب مل من الاسلاميين وأدرك أن التدين والايمان لا علاقة لهما بالسياسة»، لافتًا إلى أن السلفيين شاركوا فى 30 يوليو بمبدأ أمسك العصايا من المنتصف والشعب أدرك ذلك جيدًا. ووجه حديثه للسلفيين قائلا: «على السلفيين إعادة النظر فى وجودهم السياسي وعليهم الاشتباك مع المجتمع وليس الدولة»، مشيرًا إلى أن الحملة ضد حزب النور ساهمت فى توعية المواطنيين بخطر حصولهم على مقاعد فى البرلمان.