توقعت مصادر بدء القوات المسلحة الإماراتية بتسليم السيارات الخاصة بالشرطة في عدن في إطار الملف الأمني لدعم الإستقرار في المدينة بتنفيذ المقاومة الشعبية. ووفقاً لصحف عربية صادرة، اليوم الثلاثاء، نفى رئيس الحكومة التونسية الشائعات عن وجود أزمة بين بلاده والجزائر، نافياً في الوقع عينه الإشاعات عن إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في تونس ملمحاً إلى احتمال أن تحتضن الجزائر هذه المسألة. السودان تشارك بعمليات عسكرية خارج عدن أكدت مصادر أمنية وعسكرية في عدن أمس الإثنين، أن القوات السودانية التي وصلت، قبل أيام، سوف تشارك في عمليات عسكرية خارج مدينة عدن، في إشارة إلى احتمال مشاركة هذه القوات في المعارك الدائرة في محافظة تعز، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من جهة، وميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح. وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" إن القوات المشاركة في التحالف العربي والموجودة في عدن: "لن تقوم بعمل مباشر يتعلق بفرض الأمن في مدينة عدن أو غيرها من المدن اليمنية"، وإن لدى "المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني ما يكفي لمثل هذه المهام"، مشيراً إلى أن "الاستفادة من قوات التحالف، الموجودة في الميدان، هي نوعية". وفي السياق ذاته، توقعت مصادر مطلعة في عدن بدء القوات الإماراتية في عملية تسليم السيارات الخاصة بالشرطة في عدن، في غضون بضعة أيام، وأشارت مصادر حكومية، في وقت سابق، إلى أن الملف الأمني في عدن سوف يسلم إلى الجانب الإماراتي، الذي بدوره سيعد خطة أمنية لعدن، تقوم المقاومة الشعبية بتنفيذها. المخلوع وراء هجوم السجن المركزي في عدن كشف مصدر أمني أن الهجوم الذي وقع أول من أمس الأحد على السجن المركزي في مديرية المنصورة بريف عدن، من تخطيط وتنفيذ عناصر مرتبطة بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأنهم تلقوا تعليمات مباشرة منه بتنفيذ الهجوم وتهريب القيادي بالحراك الجنوب، غسان المفلحي، المتهم بمحاولة اغتيال محافظ عدن السابق ووزير الشباب والرياضة حالياً، نايف البكري. وقال المصدر لصحيفة "الوطن" السعودية"، إن المخلوع يسيطر على كثير من العناصر الخارجة على القانون، الموجودة في عدن، وإنه يصدر لها تعليمات بتنفيذ عمليات معينة، ويغدق عليها في المقابل أموالا طائلة. وأشار المصدر إلى أن العملية هدفت في الأساس إلى منع المفلحي من الاعتراف على المخلوع صالح الذي يقف وراء محاولة الاغتيال. الصيد: أطراف تحاول توقيعنا مع الجزائر أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، أنه "لا توجد ضبابية أو أزمة بين تونسوالجزائر، بالعكس الصراحة والمتانة هي أساس العلاقات بين البلدين"، مشيراً إلى أن "أطرافاً تعمل للوقيعة بين تونسوالجزائر ونقول لهم فشلتم وستفشلون". ورفض الصيد في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية على هامش زيارته إلى الجزائر، اتهام الأخيرة بأنها تصدر الإرهاب إلى تونس، مسلطاً الضوء على التنسيق والتعاون الوثيق بين أجهزة البلدين في مجال محاربة الإرهاب ومراقبة الحدود الذي نجح في إفشال عمليات إرهابية بمعلومات استخباراتية وفرتها الجزائر. ونفى الصيد الكلام عن إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في تونس، إلا أنه قال "ممكن حتى إنها طلبت من الجزائر هذا الأمر، هي حرة، وهذا الأمر يدخل في إطار التعاون الدولي". أما عن مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، فأوضح أنها تقتصر على تبادل المعلومات والخبرات، "والجيش لا يشارك في عمليات خارج الوطن إلا بإذن من رئيس الجمهورية وموافقة نواب الشعب والحكومة". كردي تاجر النفط المهرب بسيارات تويوتا كشفت معلومات أمنية سلمها السفير الأمريكي في بغداد ستيوارت جونز، إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن اسم التاجر العراقي الذي يقوم بتزويد تنظيم "داعش" بسيارات ال"تويوتا" الحديثة. وقال مصدر عراقي لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن أحد قادة التنظيم الذين جرى اعتقالهم في عملية الإنزال الأمريكي في الحويجة الخميس الماضي اعترف عن الجهة التي تزود التنظيم بسيارات ال"تويوتا" الحديثة. ولفت إلى أن المعلومات الأولية أفادت بأن التاجر الذي ينحدر من أصول كردية زود تنظيم داعش بمئات السيارات الحديثة ذات الدفع الرباعي وسيارات الحمل (بيك أب) في إطار عملية مقايضة السيارات بكميات كبيرة من النفط المهرب.