أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن هناك أكثر من 20 ألف مقاتل جاهز لدخول العاصمة متى ما سنحت الفرصة المناسبة، فيما كشف مدير أمن عدن العميد محمد مساعد عن بدء تنفيذ خطة الانتشار الأمني في جميع مديريات وشوارع العاصمة الاقتصادية والسياسية المؤقتة عدن، لمواجهة خلايا الانقلابيين. ووفقاً لصحف عربية اليوم الإثنين، هددت الفصائل المسلحة السنّية العراقية بمواجهة الوجود الروسي في البلاد، بينما أفاد القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف اليمنية، الشيخ صالح الروسا، بأن 5 كتائب عسكرية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تنتظر أوامر من قيادة القوات المشتركة لاستعادتها من الميليشيات. أكثر من 20 ألف مقاتل جاهز لتحرير صنعاء وفي التفاصيل، أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أن الاستعدادات جارية لتحرير صنعاء، وأن هناك أكثر من 20 ألف مقاتل جاهز لدخول العاصمة متى ما سنحت الفرصة المناسبة. وحول وجود أسرى لقادة عسكرين إيرانيين وهل هناك تبادل للأسرى مع الحوثيين، قال الشيخ سلطان العرادة: "لم نقبض على أي قائد إيراني أثناء معركة تحرير مأرب، بالرغم أننا متأكدون من وجودهم ودعمهم للمليشيات الحوثية، ولكن ما وجدناه هو كثير من الأسلحة وأجهزة الاتصال الحديثة تم تزويدها بهم من قبل إيران". وبين العرادة: "حاولنا القيام بتبادل أسرى مع الحوثي إلا أنه رفض"، وذلك وفقاً لصحيفة الرياض السعودية. 5 كتائب عسكرية وفي سياق متصل، أفاد القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف اليمنية، الشيخ صالح الروسا، بأن 5 كتائب عسكرية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مزودة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة تنتظر أوامر من قيادة القوات المشتركة المعنية بقيادة معركة تحرير الجوف واستعادتها من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح التي حوّلت المحافظة إلى ترسانة كبيرة من الأسلحة المتنوعة طوال الفترة الماضية. وذكر الروسا أن تأخر البدء بالهجوم على مواقع الميليشيات يعود إلى ترتيبات عسكرية من القوات المشتركة التي تضم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، حيث كلفت قيادة المنطقة السادسة بقيادة معركة استعادة الجوف، في إطار خطة تشمل تحرير محافظات عمران وحجة وصعدة. وأوضح الزعيم القبلي الذي يقود معسكر الرويك شرق الجوف، أن "هناك ما يقارب خمس كتائب عسكرية من الجيش والمقاومة الشعبية، يتمركزون على مشارف المحافظة من جهة الشرق، وينتظرون أوامر قيادة القوات المشتركة للبدء بالهجوم على مواقع الميليشيات في معسكر اللبنات الواقع على مسافة قريبة من منطقة التماس بين الطرفين"، وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية. خطة أمنية لمواجهة خلايا الانقلابيين وحول تأمين عدن، كشف مدير أمن عدن العميد محمد مساعد عن بدء تنفيذ خطة الانتشار الأمني في جميع مديريات وشوارع العاصمة الاقتصادية والسياسية المؤقتة عدن، لمواجهة خلايا الانقلابيين وإرساء الأمن والاستقرار. وقال مدير أمن عدن في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية: "بناء على توجيهات محافظ عدن تم البدء بتنفيذ الخطة الأمنية والانتشار في جميع المديريات"، مؤكداً أنه لا يوجد في عدن خلايا إرهابية، إنما ما يدور هو امتداد للحرب مع مليشيات الانقلابيين والمخلوع صالح وتجري ملاحقتهم. ويأتي انطلاق الخطة الأمنية والانتشار الأمني في مدينة عدن بعد ساعات من وصول قوات من المشاة الجبلي السوداني إلى ميناء البريق بمدينة عدن أمس. فصائل عراقية سنّية تتعهد التصدي للوجود الروسي وعلى صعيد آخر، هددت الفصائل المسلحة السنّية العراقية بمواجهة الوجود الروسي في البلاد، أي أنها تخلت عن الحياد الذي التزمت به بعد سيطرة داعش على الأنبار والموصل. ووفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، قال أحد شيوخ عشائر الأنبار كامل المحمدي، إن الفصائل المسلحة، بعدما أعلنت الاسبوع الماضي رفضها "التحالف الرباعي" لتحفظها عن مشاركة روسيا، هددت بمقاومة الوجود الروسي في البلاد. وأضاف المحمدي أن "الجيش الاسلامي" و "كتائب ثورة العشرين" و"جيش المجاهدين" و "مجلس ثوار العشائر" اتفقت على محاربة القوات الروسية إذا قررت الدخول إلى العراق.