أبرز موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ضعف المشاركة في أولى أيام انتخابات البرلمان في مصر، وسط اتهامات بعدم جدوى البرلمان المقبل كإضافة للتوازن السياسي بمصر، خصوصًا أن أغلب مرشحيه ليسوا سياسيين بل رجال ثروة، فيما عد بعض التحالفات التقليدية وغياب المعارضة. كما صرًح مسؤول محلي بمحافظة الإسكندرية، للموقع البريطاني أن تصويت الناخبين للبرلمان لا يتم بناءً على الانتماء السياسي للمرشح، وإنما المعارف الشخصية، وهذا ما يفقد غالبية حماس المواطنين للإدلاء بأصواتهم. وأبرز الموقع بعض التغريدات للنشطاء السياسيين، تسلًط الضوء على حجم المشاركة بين 10%، وأشار أخر إلى قرار الحكومة باعتبار يوم الاثنين "نصف يوم" عمل للقجهات الحكومية لتمكينهم من التصويت.
كما لفت إلى مقال بصحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم يشير فيه إلى المشاركة الخجولة للناخبين، وغياب كامل للمعارضة، وتساءلت "جادريان" هل هذا مقياس لفقد الرجل القوي "أي السيسي" شعبيته في مصر؟.