كشف الباحث في الشأن الإيراني عايد الشمري أن مقتل همداني إثبات جديد للعلاقة بين إيران وتنظيم داعش الإرهابي، فيما كشفت مصادر مطلعة عن هروب عدد كبير من أسر الانقلابيين الحوثيين وأتباعهم إلى لبنانوإيران. ووفقاً لصحف عربية اليوم السبت، أكد مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن زعيم التمرد عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، يجب أن يجدا جزاءهما الرادع، مشيراً إلى أن الإعدام هو العقوبة المناسبة لهما، بينما قال محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد، إن أمامه مهام أولية استثنائية وعاجلة تتمثل في مساعدة أسر الشهداء ومعالجة الجرحى. مقتل الجنرال همداني يكشف علاقة إيران بداعش وفي التفاصيل، كشف الباحث في الشأن الإيراني عايد الشمري أن مقتل همداني إثبات جديد للعلاقة بين إيران وتنظيم داعش الإرهابي، وقد تم نقل همداني قبل أسبوع من سوريا إلى إيران لخلافات بينه وبين حزب الله حسب تأكيدات موقع سحام الإيراني المقرب من مهدي كروبي الإصلاحي المقيم تحت الإقامة الجبرية في إيران. وبحسب صحيفة الرياض السعودية، أضاف المصلحة تتضح في التسويق والدعم الإعلامي أن إيران تذكر في وسائل إعلامها وقنواتها الرسمية أن من قتلَ القائد همداني هو تنظيم داعش الإرهابي، وذلك للتسويق بأن تنظيم داعش الإرهابي عدو لإيران، وتظهر إيران أن التنظيم ليس حليفاً لها، وأن داعش تقتل الضباط وهي عدو لإيران والشعب الإيراني لكسب الشارع الإيراني. فيما، قال الباحث الأحوازي المختص في الشأن الإيراني محمد المذحجي إن همداني يعتبر من مؤسسي الحشد الشعبي في سوريا، وهو قائد فيلق الحرس الثوري في طهران، وتوقع بأنه "تم قنص همداني، فمثل هذا القائد بهذا المستوى يتم الحفاظ عليه بحماية أمنية قوية"، ولفت بأن هناك شبهة كبيرة في طريقة الانتقام من قائد إيراني كبير في سوريا. قيادات الحوثيين يفرون إلى إيرانولبنان وفي الشأن اليمني، كشفت مصادر مطلعة، عن هروب عدد كبير من أسر الانقلابيين الحوثيين وأتباعهم إلى لبنانوإيران، وقالت المصادر إن أسر الحوثيين خرجت مع أعضاء "اللجنة الثورية" ومن بين هؤلاء محمد المقالح، نايف القانص، علياء الشعبي، وابتسام المتوكل التي تزعم أنها تخوض مفاوضات للحصول على دعم إيراني لجماعتها. ووفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، أضافت أن الحوثيين يطالبون طهران بمساعدتهم على الخروج الآمن وحفظ ماء الوجه بعدما فشلت جميع مساعيهم، وأفادت المصادر بأن خروج أسر الحوثيين يأتي ضمن الاستعداد لفرار قيادات كبيرة وصل بعضها إلى ساحل تهامة والتقى قيادات محلية. الإعدام عقوبة صالح والحوثي وفي سياق متصل، أكد النائب الأسبق لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح عبيد أحمد، الذي تم تعيينه أخيراً مستشاراً للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، والمخلوع علي عبدالله صالح، يجب أن يجدا جزاءهما الرادع، نظير ما اقترفته أيديهما، في حق اليمن واليمنيين، مشيراً إلى أن الإعدام هو العقوبة المناسبة لهما. وأضاف في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية، أن المخلوع كان يحشد السلاح في العاصمة صنعاء، لأنه كان يخطط لافتعال مشكلات مع دول الجوار وشن حروب عليها. محافظ عدن الجديد قال محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد، إن أمامه مهام أولية استثنائية وعاجلة تتمثل في مساعدة أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، وأعمال الإغاثة وإعادة التعمير، مؤكداً أن برنامج عمله يتلخص في "أمن وأمان ونظام وقانون وصحة وتعليم وخدمات تعود بالنفع السريع على حياة المواطن". وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أوضح اللواء جعفر أنهم "في عدن بحاجه لتعاون ودعم ومساهمه رجال الدولة ورجال الأعمال في الداخل والخارج والسياسيين والمثقفين والموظفين والعسكريين والمقاومة، كل بما يستطيع فعله حتى الذي لا يملك يكفينا إذا عمل على منع أعقاب السجائر والزجاجات الفارغة وعلب المأكولات منع رميها في شوارع عدن".