كشف مسؤول يمني عن عودة 4 وزراء إلى محافظة عدن، بينما أكد شهود من داخل العاصمة اليمنية أن ميليشيات التمرد الحوثي بدأت في حشد مئات المرتزقة الأفارقة لإشراكهم في القتال. ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم الثلاثاء، يرصد الأمن الكويتي المواقع الإلكترونية التحريضية على الإرهاب، فيما تزود ميلشيات الحوثي المنظمات الإرهابية بالسلاح كي تواجه قوات الجيش والمقاومة. بحسب "24" وزراء وشهداء أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية الشرعية، راجح بادي، عودة أربعة وزراء إلى محافظة عدن، ليكونوا بذلك إلى جوار زملائهم في الحكومة اليمنية الذين عادوا لاستكمال أعمالهم. وكشف عن عودة وزراء جدد إلى محافظة عدن، هم وزير السياحة، وزير العدل، وزير المياه، وزير الاتصالات، إضافة إلى وزير النقل، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأشار بادي إلى أن الحكومة اليمنية سجلت نحو 1180 شهيداً، جراء استهداف الميليشيات المتمردة وقوات المخلوع صالح لهم، إضافة إلى أن عدد الجرحى بلغ 9800 جريح، في حين تم تسجيل نحو 5800 إصابة بحمى الضنك. بحفنة دولارات وفي سياق متصل، أكد شهود عيان من داخل العاصمة اليمنية صنعاء، أن ميليشيات التمرد الحوثي بدأت في حشد مئات المرتزقة الأفارقة لإشراكهم في القتال إلى جانب قواتها التي توجه مقاومة شرسة في كافة مناطق القتال في اليمن، وأشاروا إلى أن معظم العناصر التي حشدها المتمردون ينتمون إلى إثيوبيا والصومال، جرى حشدهم بعد إغرائهم بالقتال في صفوف المتمردين مقابل 100 دولار يومياً، كما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية. وأشار محللون إلى وجود أدلة تكشف وجود مشاركة إيرانية في هذا المخطط، مؤكداً أن مصادر قريبة الصلة بالانقلابيين أكدت أن طهران تكفلت بمصاريف المرتزقة، وأنها قامت بتوفير مبالغ مالية ضخمة تم تسريبها لقيادة الحركة المتمردة في اليمن. أمن الكويت وفي سياق منفصل، رصد رجال أمن الدولة الكويتي عدداً من المواقع الإلكترونية التحريضية، التي تدعو الشباب إلى الانخراط في تنظيم داعش. وقالت مصادر إن تلك المواقع تتواصل مع الشباب وتعرض عليهم صوراً مستفزة، وتدعوهم إلى إنقاذ من أسمتهم ب "المظلومين"، والوقوف معهم ودعمهم، من خلال المشاركة في المعارك أو الدعم المالي، وفقاً ل "الشاهد" الكويتية. وذكرت المصادر أن رجال أمن الدولة نجحوا في ضبط عدد من عناصر داعش كويتي الجنسية، بعد أن تأكد ضلوعهم في استقطاب الشباب، وتسهيل عملية مغادرتهم البلاد إلى عدد من البلاد المجاورة لتسهيل إيصالهم إلى مناطق النزاع، ونقلهم إلى داعش للمشاركة في النشاط الإرهابي. أسلحة للإرهابيين ومن جهة ثانية، نفى المستشار العسكري للرئيس اليمني، اللواء جعفر محمد سعد، أن يكون هناك أي تسرب لأسلحة المقاومة للتنظيمات الإرهابية الموجودة في بعض الأراضي اليمنية، مؤكداً أن الدعم الذي تتلقاه المقاومة من قوات التحالف العربي يتم وفق آليات واضحة ومشددة، لا يمكن من خلالها الحصول على السلاح بيسر وسهولة، كما أوردت صحيفة "عكاظ" السعودية. وقال اللواء جعفر: "قد يحصل الإرهابيون على السلاح من قبل جماعة الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح، الذين انسحبت ميليشياتهم من عدة محافظات ومديريات، وتقوم الآن بتزويد المنظمات الإرهابية بالسلاح كي تواجه قوات الجيش والمقاومة، بهدف تشتيت الجهود عن تحرير المحافظات والمدن اليمنية من قبضة الحوثيين، الذين شرعوا في العديد من الإجراءات لاسيما داخل العاصمة صنعاء، لوقف تقدم الجيش والمقاومة".