استدعت ماليزيا السفير الصيني لديها هوانغ هويكانغ، لتوضيح تصريحات انتقد فيها التطرف والعنصرية قبل تجمع مزمع مؤيد للملايو في العاصمة كوالالمبور. وقالت صحيفة «ستار» المحلية أول من أمس (الجمعة) إن «هويكانغ حذر من أن بكين لا تخشى التحدث صراحة ضد الأفعال التي تهدد مصالحها وتؤثر على حقوق شعبها». ونقلت عن هوانغ قوله إن «الحكومة الصينية تعارض الإرهاب وأي شكل من التمييز في المعاملة ضد الأجناس و التطرف». وسبقت تصريحات هوانغ تجمعاً تعتزم تنظيمه جماعة مؤيدة للحكومة غالبيته من الملايو، للمطالبة بمزيد من مشاركة الملايو في شارع بيتالنغ حيث ينحدر معظم الباعة الجائلين من أصل صيني. ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب للتعليق، فيما قالت وزارة الخارجية الماليزية إنها ستلتقي مع هوانغ غداً لتوضيح التصريحات التي «جذبت الإهتمام وسببت قلقاً للرأي العام الماليزي». وأدلى هوانغ بتصريحاته خلال زيارة إلى سوق «شارع بيتالنغ» الشعبية المعروفة باسم تشاينا تاون الجمعة الماضي. وقال منظمو التجمع إنهم «ألغوا الاحتجاج المزمع بناء على نصيحة الشرطة».