خبير عسكرى: الصين دولة صديقة للعرب وتناصر القضية الفلسطينية

وصف اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس المصرى إلى الصين بالمهمة، نظرا لما تتمتع به الصين من أهمية خاصة فى المجتمع الدولى، وذلك على مستوى معدلات النمو الفائقة التى تحققها الصين بخلاف أنها أحد الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن.

وأضاف الغباشى ل"الفجر"، أن دولة الصين صديقة للموقف العربى وتناصر القضايا العربية فى المحافل الدولية، موضحا أن الصين تتبنى الرؤية العربية تجاه أهم وأخطر القضايا وهى القضية الفلسطينية حيث تتبنى الصين حل اقامة الدوليتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يوينة 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الغباشى أن الصين استخدمت حق الفيتو حين حاولت الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بشأن توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا وذلك بالتوافق مع الفيتو الروسى على ذات القرار، كما اكد أن انسجام الموقف الصينى والروسى "مجموعة بريكس" يعكس دلالات خطيرة على التحول الكبير الذى اصاب النظام الدولى، كما يعكس انحسار الهيمنة الأمريكية وبدء عصر جديد متعدد الأقطاب السياسية والإقتصادية قادرة على فرض قرارها على مجلس الأمن، وذلك على عكس ما حدث حين عصفت الولايات المتحدة بالشرعية الدولية وقامت باحتلالها غير الشرعى للعراق ولم يتحرك المجتمع الدولى.

وأختتم الغباشى حديثه، قائلا: الصين هى العدو الجديد للولايات المتحدة وقد اعدت مراكز الأبحاث الأمريكية والسى اى ايه الخطط لحصار الصين والانقضاض عليها لما تمثله من خطر كبير، ومن ثم فإن العالم العربى والصين يواجهان تهديدات مشتركة ومن الواجب تنسيق المواقف.