تدعو الهند والأمم المتحدة جميع الأطراف لتحقيق السلام في نيبال، حيث قامت مئات من قوات الامن بدورية يوم الثلاثاء في المدينةالغربية بعد ان هاجم المتظاهرين الشرطة في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح اخرين. دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظيره النيبالي سوشيل كويرالا للتعبير عن القلق من أن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي من شأنه أن يفاقم المأساة التي سببها الزلزال الذي دمر نيبال في وقت سابق من هذا العام. وقالت السفارة الهندية في بيان انه ناشد مودي الحكومة، وجميع الأحزاب السياسية وشعب نيبال لتجنب العنف والحفاظ على التناغم الاجتماعي.
وقد هرع رجال الشرطة والجنود إلى تكابور على بعد 400 كيلومتر (250 ميل) غرب كاتماندو، بعد اشتباكات يوم الاثنين. وقال المسؤول الحكومي راج كومار شريسثا ان السلطات تسيطر على المدينة والمناطق المحيطة بها، و انه لم يكن هناك احتجاجات أو تقارير عن انتهاك حظر التجول.
يخضع ما لا يقل عن 20 من ضباط الشرطة أصيبوا في الاشتباكات للعلاج في المستشفيات، كما قتل سبعة من ضباط الشرطة، وثلاثة متظاهرين. فر العديد من المتظاهرين في القرى القريبة بعد أن جاءت القوات إلى المدينة، و لم يتضح ما إذا قتل محتجين آخرين.
وقال بيان للسفارة ان مودي حث كويرالا علي ان تحل القيادة السياسية في نيبال كافة القضايا العالقة من خلال الحوار بين جميع الأطراف السياسية وذلك من خلال أوسع مشاورات ممكنة، بما في ذلك مع الجمهور، من أجل تعزيز الثقة والتوصل إلى الحلول التي تعكس إرادة جميع المواطنين في نيبال.