أظهرت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، استهداف اجتماع لقيادات من تنظيم داعش الإرهابي، في مدينة القائم بمحافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، وأسفر عن مقتل 28 إرهابيا وإصابة 15 بجراح. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية مساء السبت، أن القيادات التي حضرت الاجتماع قدمت من بغداد والفلوجة والموصل وصلاح الدين، وأن هدف الاجتماع كان سفك المزيد من دماء الأبرياء، مشيرًا إلى أن معلومات «خلية الصقور» ساعدت في قصف طائرات القوة الجوية العراقية في تدمير موقع الاجتماع بالكامل، أول أمس الجمعة. وأضاف البيان: «أن تنظيم داعش حاول أن يحول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة لشهر قتل وتجاوز على الآخرين، وفجر عناصره أجسامهم غير مبالين بحرمة دم الإنسان، كما فعلوا في العراق والسعودية وأمس بالكويت، وفى تونس وفرنسا». وأشارت الداخلية العراقية إلى أنه من بين القتلى إياد أبو صالح من أهم القيادات التي يعتمد عليها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في بغداد والموصل وهو مسئول المفارز الخاصة في بغداد وما يسمى ولاية الجنوب بداعش، وأبو إبراهيم من مجموعة حجى فواز وهو قيادى بالتنظيم في الفلوجة، ومجموعة كبيرة فيما يسمى بكتيبة البتار منهم أبو صهيب وأبو حفص الليبى وأبو طلحة المهاجر - ألمانى الجنسية -، وأبو تراب جزيرة وهو قيادى عسكري في جزيرة الموصل.