قال مصدر أمنى بمديرية أمن الدقهلية، أن الإصابات المتواجدة فى جثة الطالب "أحمد صلاح عبدالغنى خطاب" 18 سنة، بكلية الحقوق جامعة المنصورة، تتضح أنها حدثت فى مشاجرة، مشيرًا إلى أنه تم فرض كمين للضحية وتم طعنه عدة طعنات بمنطقة الفخذ والذى أدى إلى إصابته إصابات نافذة وقطع فى الوريد والذى نتج عنه نزيف كثيف مما أدى إلى وفاته فى الحال. وأضاف "المصدر"؛ أنه تم إستدعاء زميل نجل المستشار الذى كان ينتظره أسفل المنزل، والذى أنكر لقائه بزميله وأكد أنه إنتظره قليلًا بالقرب من المنزل وعندما تأخر عليه قام بالرحيل، مضيفًا أنه علم بالحادث بعد نقله إلى المستشفى ووفاته. جديرًا بالذكر أن سادت حالة من الغضب والذعر بين أهالى منطقة توريل بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، وذلك بعد قيام مجهولون بطعن المدعو "أحمد صلاح عبدالغنى" 18 سنة، طالب بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، ونجل المستشار "صلاح عبدالغنى خطاب" مستشار بهيئة قضايا الدولة بالقاهرة، طعنات تافذة بمعصم اليد وبمنطقة الفذ للوريد، وعلى الفور قام الأهالى بإبلاغ قوات الأمن. وعلى الفور إنتقل قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتم نقل المُصاب إلى المستشفى وتوفى متاثرًا بجرحه عقب وصوله مباشرة، وتم فرض كردونًا أمنيًا بالمنطقة وبالفحص تبين أن أحد الجيران فى العقار المُقيم فيه نجل المستشار عثر عليه مصاب ينزف على أبعاد تصل إلى 40 متر من المنزل. وقال والد المتوفى؛ أنه ليس له أعداء وأن إبنه محبوب من كل الجيران والأصدقاء ولا يعرف من ممكن أن يقوم بقتله، مضيفًا أن إبنه كان يعتاد على الخروج بعد السحور للعب مع أصدقاءه ثم يؤدى صلاة الفجر ويعود إلى المنزل، وأضاف أن إتصل بنجله أحد أصدقاءه وخرجوا فى الثانية من صباح اليوم ليلعبون معًا، مؤكدًا أنه فوجىء عقب صلاة الفجر بأحد الجيران يستغيث به لنقل السيارة وعقب نزوله فوجىء بإبنه مصاب وينزف بشدة ولإصابته بجروه نافذة لم يعرف يتحدث معه، وقمنا بنقله إلى المستشفى وتوفى فى الحال، وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بسرعة ضبط المتهمين.