قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، في قضية التخابر بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقا ، ومحمد بديع ومحمد مرسي وعصام العريان والكتاتني وحازم فاروق وعصام الحداد وأيمن على وصفوت حجازي وجهاد الحداد بالسجن المؤبد، و7 سنوات لأسعد الشيخة. وعقب ذلك قامت "الفجر" بمحاولة رصد توقعات خبراء في الحركات الإسلامية عن رد جماعة الإخوان الإرهابية على الأحكام. _ المساومة بصفقات إقتصادية.....عمليات فردية للتنظيم الشعبي ففي البداية قال طارق أبو السعود، خبير في الحركات الإسلامية، أن ردود الأفعال الإخوانية ستكون أقل بكثير مما نتوقع نظرا للضعف الذي لاحق الكيان الإخواني في الفترة الأخيرة، موضحا أن التحرك الدبلوماسي سيكون أكثر عملا في الفترة القادمة حيث إنه سيحاول وضع مجموعة من الخطط لإنقاذ أفراده. وأضاف أن الضغط على الحكومة المصرية إقتصاديا هي الخطة الأولى والأبرز من الجماعة الإرهابية، وبعد ذلك سيتم المساومة بصفقات إقتصادية مقابل تقليل العقوبات على القيادات الإخوانية في السجون. وأشار أبو السعود، إلى أن التنظيم الشعبي في الجماعة سيكون أكثر همجية وسيخرج في الشوارع بتظاهرات وسيقوم ببعض العمليات الفردية التي ستستهدف بعض المناطق العسكرية، التي سرعان ما سيتم إحباطها أو التغلب عليها، كونها عمليات غير منظمة تعبر عن الغضب وليست عمليات مواجهة تم الإعداد لها من قبل. _ نزاهة القضاء....وتظاهرات عشوائية...ومحاولات اغتيال وأضاف نبيل نعيم، خبير في الحركات الإسلامية، أن ردود فعل جماعة الإخوان على الأحكام القضائية ستكون ردود مرتبكة غير متوازنة، نظرا لمواجهة الدولة لهم وإصرارها على تنفيذ العدالة، مشيرا إلى أن تلك الأحكام ستكون تاج على رأس القضاء المصري وتعبيرا عن نزاهته وعدم إنسياقه وراء السياسة. وأكد نعيم، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التظاهرات ومحاولات لاغتيال شخصيات عامة وقضاة، كمحاولة لترهيب الشعب، موضحا أن تلك المحاولات ستبؤ بالفشل لكونها محاولات فردية عشوائية وغير منظمة.