ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن ضابطي شرطة قُتلا أمس الجمعة في كولومبيا في هجوم نُسب إلى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بعد عملية مماثلة أدت إلى مقتل ثلاثة ضباط شرطة أول أمس، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تشن فيه القوات المسلحة الثورية الكولومبية هجومًا على القوات الحكومية بعد تعليقها للهدنة أحادية الجانب التي كانت تتبعها من قبل. وقد وقع هجوم الجمعة في الوقت الذي كان يقوم فيه ضباط الشرطة بدورية بين منطقتين في إقليم نارينو الذي يقع في جنوب غرب كولومبيا على الحدود مع الإكوادور. وصرحت الشرطة في بيان لها أن "اثنين من أفراد الشرطة الوطنية تم اغتيالهما في هذا العمل الإرهابي". وأضافت: "مقاتلو الجبهة 48 من قوات فارك مسؤولون عن هذا العمل". وكان ثلاثة من ضباط الشرطة قد قُتلوا أول أمس في إقليم كاوكا المجاور لنارينو. وأشارت السلطات إلى وقوع هجوم بالمتفجرات والأسلحة الآلية من قبل قوات "فارك" التي تخوض مفاوضات سلام منذ نوفمبر 2012 مع الحكومة الكولومبية في هافانا.