ويتهم الجيش حركة فارك اليسارية المتمردة بالوقوف وراء الهجومين قتل عشرة جنود كولومبيين في كمين نصبه لهم مسلحون متمردون يساريون في اقليم اروكا بشرق كولومبيا التي تشهد تصعيدا في الهجمات المسلحة قبل الانتخابات المحلية اواخر الشهر الجاري. وارتفع عدد القتلى الى 20 شخصا خلال يومين، اذ سبق أن قتل عشرة جنود في كمين اخر الجمعة في اقليم نارينو بجنوب كولومبيا قرب الحدود مع الاكوادور. ويتهم الجيش حركة فارك (القوات المسلحة الثورية الكولومبية) اليسارية المتمردة بالوقوف وراء الهجومين. ويتوجه الكولومبيون في 30 من اكتوبر/تشرين الاول الجاري إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية في الاقاليم. وقال قائد الجيش الكولومبي إن الهجوم الاخير وقع في منطقة ريفية في بلدية تيم على بعد نحو 320 كلم شمال غرب العاصمة بوغوتا وقرب الحدود الفنزويلية. وكانت حركة فارك الماركسية التوجه قد ضعفت كثيرا اثر الحملة العسكرية على عناصرها وقواعدها التي بدأت منذ عشر سنوات، بيد أنها استعادت قدرتها على شن هجمات كر وفر، ويعود ذلك في جزء منه إلى انخراطها في نشاطات تجارة المخدرات غير القانونية، وفي الجزء الآخر الى كثافة الغابات الكولومبية التي تعطيها مأوى وفرصة للحركة.