رصدت كاميرا "الفجر" حالة من الهيجان الشعبي الذي يشبه الثورة ضد بعض الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على أرض ملك نهر النيل التابعة لوزارة الري بقرية سندبسط مركز زفتى بمحافظ الغربية, بعد قيام أحد الأهالي بالبناء على اراضي النهر الواقعة على شاطىء النيل, والمملوكة للدوله طبقا للقانون 7لسنة 91 ومحظور البناء عليها طبقا للقانون، وتقع داخل خط التهذيب للمجرى المائي وخاضعه لقانون الرى والصرف. من جانبة تقدم المهندس مجدى عجيل من سكان المنطقة، ببلاغ للنائب العام ووزير الرى ضد أحد الأهالى بقرية سندسبط لقيامة بالبناء على نهر النيل مباشراً وذكر انه تقدم بشكاوى كثيره لإدارة الرى ومجلس المدينة ومجلس القرية التابعين لمركز زفتى ولكن المسؤولين فى ثبات عميق، على حد وصفه.
وأشار الى انه بعد ان تقدم الاهالى بشكاوى لحماية النيل ومجلس القرية، صدر قرارا بوقف البناء ولكن المسؤولين بمجلس قرية سندبسط رفضو تنفيذ القرار لوجود صله قرابه مع رئيس مجلس القرية وان المتعدى من ذوات النفوذ والمال ويعمل على إقامة مجموعه ابراج سكنية.
وأكد أن قرار الوقف صدر بعد البناء ويعد صوري ولم تتم الازاله الفورية لوضع الدولة أمام الامر الواقع، فيما طالب الاهالى وزير الرى ورئيس الوزراء بسرعة التدخل لوقف التعدى على الارض المملوكه للدولة ومحاسبه المقصرين من الوحده المحلية وإدارة الرى.