بهدف ساحره الأرجنتيني ميسي في مرمى أتلتكو مدريد تُوج برشلونة رسمياً ببطولة الدوري الأسباني بعد أن غابت عنه الموسم الماضي. قدم برشلونة هذا الموسم موسماً إستثنائياً في كل البطولات التي إعتاد المشاركة بها بدأها بالليجا الأسبانية وعلى أعتاب التتويج ببطولتي كأس ملك إسبانيا و دوري أبطال أوروبا.
ويستعرض الفجرالرياضي 5 أسباب تسببت في تتوج برشلونة
1 - قام هذا الموسم نادي برشلونة بصفقات جديدة أهمها لويس إنريكي المدير الفني للفرق أنجح صفقات الفريق حتى الآن و الذي جاء خلفاً لمارتينو والذي أعاد الحياة للتيكي تاكا طريقة لعب الفريق المشهورة والتي كادت أن تنتهي على يد مارتينو .
2 - تعاقدت إدارة النادي مع عدد من اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق أهمها برافو و تير شتيجن حارسي المرمى و ذلك عقب رحيل فالديز حارس مرمى مانشستر يونايتد و الذي كان من أهم أعمدة الفريق . شكل كلاً من برافو وتير شتيجن ثنائيا متميزاً حيث ساهم الأول في تتويج الفريق ببطولة الدوري الإسباني والثاني ساهم في وصوله للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا.
3 - لويس سواريز أو العضاض كما يطلق عليه يعتبر من أهم صفقات الفريق هذا الموسم .
جاء سواريز لبرشلونة من ليفربول بعد أن نال لقب الهداف في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي برصيد 31 هدف ، و لكنه لم يشارك من بداية الموسم مع الفريق بسبب إيقافه لأربع شهور من قبل الفيفا بسبب عضته الشهيرة لكليللني مدافع إيطاليا في مباراة أوروجواي و إيطاليا في كأس العالم .
و بعد عودته من الإيقاف شكل مع ميسي و نيمار نجما الفريق مثلث رعب و أصبح يطلق عليهم ال MSN و ذلك بسبب خطورة ثلاثي الفريق و الذين أحرزوا أكثر من مائة هدف لبرشلونة هذا الموسم ، ليصبح سواريز ثاني أنجح صفقات الفريق بعد إنريكي المدير الفني على الرغم من الإنتقادات اللاذعة التي طالت إدارة النادي بسبب سلوكيات هذا اللاعب المثيرة دائماً للجدل .
4 - راكيتش لاعب وسط الفريق و الذي تعاقد معه النادي بسبب تراجع مستوى كلا من هرنانديز وإنيستا اللذان كانا رمانة ميزان الفريق الكتالوني الموسم الماضي ، هذابخلاف الإصابات التي داهمتهما ليتعاقد الفريق مع راكيتش الذي أصلح عيوب خط وسط الفريق و أصبح رمانة ميزان الفريق خلفاً لهرنانديز وإنيستا و ساهم بشكل كبير في عودة الفريق مرة أخرى لمستواه .
5 - بيكي مدافع الفريق و الذي تراجع آداءه منذ عامين و تحديداً آخر موسم لجواريولا المدير الفني السابق للفريق و الموسم الماضي مع مارتينو، و لكنه هذا الموسم عاد لمستواه المعهود و الذي قدمه تحت قيادة جوارديولا ليعيد لجمهور الفريق الكتالوني ذاكرة البطولات و الإنتصارات مرة أخرى عقب موسم جاف خالي من البطولات.