احتوى مجلد "فلسطين" الذي تضمنته الفلاشة المضبوطة مع "أحمد علي عبده عفيفي" المتهم في "التخابر مع قطر" المتهم فيها مرسي وآخرين، على ثلاثة مجلدات. حيث جاء بالأولى على ثلاثة صور, وأثبتت المحكمة أن تلك الصور هي عبارة عن مذكرة منسوبة لوحدة العلاقات الخارجية بإحدى الدول العربية تتضمن معلومات عن تلك الدولة وكذلك تقييم لسياستها الخارجية سلبياً وإيجابياً على المستوى الإقليمي و الدولي.
أما عن المجلد الثاني والذي تم تسميته ب (2) فقد انطوت على ثلاثة صور أثبتت المحكمة إنها عبارة عن مذكرة تحوى معلومات عن السياسة الخارجية المصرية بالنسبة لإحدى الدول العربية ومقترح بتوجيه السياسة المصرية تجاه تلك الدولة، والتنسيق الدولي المقترح بين مصر وبغض الدول وتأثير ذلك اقتصاديا و امنياً, وعن المجلد الثالث والذي حمل اسم (3) فقد حوي أيضا ثلاثة صور، وكانت تلك الصور عبارة عن مذكرة عن الآثار المترتبة على التصعيد العسكري ضد غزة وموقف مصر تجاه ذلك التصعيد والآثار المترتبة عليها.
وانتقل العرض بعد ذلك لمحتوى مجلد حمل اسم " قضاء " وكانت الصور الأولى التي حواها المجلد تحت عنوان مقترحات, تصدر تلك المقترحات مقترح بتعيين 90 نائب في مجلس الشورى و إصدار الإعلان الدستوري الذي سبق إرساله, ثانيا تعديل قانون السلطة القضائية فيما يتعلق بكيفية إجراء التفتيش القضاة عبر تعديل المادة الخاصة بذلك في القانون وكذلك نص الاقتراح على آلا يجوز أن يبقى في وظيفة القضاء أو أن يعين فيها من جاوز عمره (65 عاماً ) , أما عن المادة الثالثة من المقترح بتعديل القانون فقد نصت على تعليق العمل بالمحكم لمدة 15 يوماً لحين تعيين رؤساء الهيئات القضائية.
وضمت صحيفة المقترحات كذلك على مقترح بتعديل قانون المحكمة الدستوري العليا, وأثبتت المحكمة أنه دون على تلك الوثيقة ملاحظة كان مضمونها أنه يجب إصدار قانون تعديل السلطة قبل نقل السلطة التشريعية لمجلس الشورى بعد الإعلان الدستوري والمقترح.
وبرز من بين محتويات المجلد المعنون ب"محمد محمود" المخزن على وحدة التخزين المضبوطة مع المتهم, على صور ضوئية لتغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة للناشطة السياسية "منى سيف " شقيقة الناشط السياسي "علاء عبد الفتاح" فضلاً عن تغريدات منسوبة للمهندس "ممدوح حمزة " .
كما ضم المجلد في هذا السياق صور ضوئية لمشاركات عبر ال"فيسبوك " للعقيد عفيفي مرفق به خبر مأخوذ من موقع "المصريون" بعنوان "مرسي يرسل البلطجية لاغتصاب المجندين" علق عليه القاضي بأنه يدور حول فكرة أن مرسي وجماعته يصفون حساباتهم مع الشرطة و القضاء .
وتجدر الإشارة إلى أن المجلد المشار إليه قد حوي تقرير عن المحتفلين بذكرى "محمد محمود" مشيراً لتوزيع منشورات تتضمن عبارات تدعو للقصاص للشهداء والتذكير بقناص العيون و الشهداء الذين سقطوا ولم يتحقق القصاص ممن قتلهم، كما تضمن التقرير أنه تم الإعلان عن دعوة للمشاركة بمسيرة حاشدة تنطلق من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة مروراً بجامعة القاهرة وميدان الدقى وقصر النيل وصولاً لشارع محمد محمود.