13 عاما على رحيل صالح سليم، الأب الروحى لجماهير الاهلى، رحل "المايسترو" الا ان مواقفه و مبادئه ظلت راسخه يحكى عنها التاريخ و تسردها الاجيال بعده ، و فى ذكراه يحرص "الفجر الرياضى" على إستعراض أبرز و اهم المواقف التى لا تنساها جماهير النادى ل "المايسترو" خلال مسيرته لاعبا او رئيساً . صالح .. عنوان الإنتماء فى موسم 54/53 ، كان الاهلى على موعد مع مواجهة هامة بالكأس مع الاتحاد السكندرى، وفى نفس الوقت كان الفريق الاحمر يعانى من نقص عددى فى صفوفه، و صالح سليم يعانى من الزائدة الدودية وكان لابد ان يجرى جراجة عاجلة لتأخر حالته، الا انه رفض اجراء الجراحة وقرر خوض مباراة الاتحاد مع فريقه فى نصف النهائى، ثم لقاء الزمالك فى النهائى.
"المايسترو" ينتصر على "مبارك" عام 1995 ، عندما كان "المايسترو" رئيسا للنادى، وتحديدا فى نهائي البطولة العربيه للأندية التي استضافها النادي الأهلي، وهو النهائى الذى كان يجمع بين الاهلى وأحد الفرق السعودية و الذى من المفترض ان يحضره رئيس الجمهورية ، علم صالح سليم انه تم تخصيص المقعد الاخير فى الصف الأمامى له ، حيث أن المقاعد الأولى تم تخصيصها للرؤوساء و الأمراء فقط. الا ان صالح رفض الامر مؤكدا ان الاهلى هو مستضيف الحدث ولابد من جلوسه فى المقاعد الامامية إحتراما لإسم القلعة الحمراء و ليس لشخص صالح ، وقرر الرحيل من المقصورة وعدم حضور الحفل، الا ان رجال رئاسة الجمهورية إعتذروا لصالح و قاموا بتغيير المقاعد ليجلس "المايسترو" بجوار الرئيس الاسبق ومن وراءه أمراء الدول. صالح ومبادىء الاهلى فى عام 1994 عندما قام حسام حسن لاعب الاهلى بخلع قميص الاهلى و القاءه على الارض قرر رئيس النادى صالح سليم تجميد اللاعب لمدة 6 أشهر تطبيقا لمبادىء النادى ، رغم أن حسام كان اهم لاعبى الفريق و بالفعل خاض الفريق الاحمر بطولة إفريقيا دون اللاعب الاهم . "المايسترو" ينقذ القلعة الحمراء فى عام 1991 عندما كان الكابتن عبده صالح الوحش رئبسا للاهلى، ساءت الأوضاع فى النادى وإنهار فريق الكرة، الامر الذى جعل صالح سليم يقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من المجلس ، و بالفعل حدث ذلك وبعدها تم تعين "المايسترو" رئيسا مؤقتا للنادى، وفى عام 1992 أجريت إنتخابات جديدة و التى إكتسح فيها صالح بعد أن إكتسب ثقة أعضاء النادى. منع رئيس الزمالك الحالى من دخول الاهلى عندما إشتعلت الخلافات بين طاهر أبو زيد، نجم الاهلى السابق، وصالح سليم ، حيث كان يعترض الاول على ترشح "المايسترو" فى إنتخابات الاهلى و تزعم جبهة معارضة لذلك، الا ان صالح اكد ان أبو زيد حر فى رأيه و فى النهاية الراى لاعضاء الجمعية العمومية. ليتدخل رئيس الزمالك الحالى، الذى كان وقتها عضو بالاهلى، ويطلب مقابلة المايسترو لانه يمتلك مستندات واوراق هامة تدين طاهر أبو زيد و يرغب فى الحديث خلال الندوة الانتخابية لصالح، وهو الامر الذى رفضه الاخير وأمر امن النادى بمنع رئيس الزمالك الحالى من دخول الأهلى قائلا " مش هجيب حد يحارب بإسمى و دى مشكلة بين أبناء الاهلى وبعضهم وقادرين على حلها دون تشويه بعضنا .