تقدمت الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، ببلاغ إلى النائب العام برقم 7336 لسنة 2015 ضد مدرسة "الرحاب للتعليم الأساسي" بمحافظة السويس، لقيام مدرسة الرسم بالمدرسة باستخدام العنف ضد طفلة بالصف الخامس الابتدائي. وطالبت الجمعية في بلاغها بالتحقيق العاجل مع مديرة المدرسة والمدرسة المتسببة في الواقعة والتي تسببت في دخول الطفلة في حالة نفسية سيئة أدت لانقطاعها عن الدراسة وتعرض مستقبلها للخطر . وتؤكد دعاء عباس، رئيسة الجمعية، أن الجمعية تلقت شكوى من والد احدي الطالبات بمدرسة الرحاب للتعليم الأساسي وهى طفلة لا يتعدى عمرها العشر سنوات وتعانى من نوبة اختلاجيه صرعية وبالرغم من مرضها إلا أن معلمة الرسم قامت بالتعدي اللفظي عليها وعاملتها بشكل ساخر وغير لائق لعدم إحضارها كراسة الرسم، وأدى ذلك إلى أن تتبول الطفلة على نفسها داخل الفصل الدراسي ولم ترحم الدموع البريئة لهذه الطفلة التي لاتزال في عمر الزهور المدرسة إلا أن تجاهلتها وأنهت الحصة الدراسية تاركة الطفلة في حالة نفسية سيئة أدت لانقطاعها عن الدراسة . وتضيف دعاء عباس، أن ما قامت به مدرسة الرسم مخالفا للدستور المصري وقانون الطفل وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر والتي تنادى بحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، وإساءة المعاملة. وأكدت الجمعية في بلاغها، أنها ناشدت وزير التربية والتعليم من قبل بوضع برامج تدريبية للمدرسيين قبل بدء العام الدراسي على كيفية التعامل مع الطفل ليكون المدرس أو المدرسة مؤهلين للتعامل مع الأطفال وهو ما لم يتم فعله الأمر الذي أدى لزيادة حالات العنف المدرسي من بداية العام الدراسي على مستوى الجمهورية والذي يؤدى في النهاية لانهيار المجتمع ككل فطفل اليوم هو رجل الغد وما يتعرض له الطفل من عنف في طفولته يؤدى لخروج جيل مشوه من الشباب ويساعد على انتشار العنف المجتمعي.