استنكرت الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، استخدام العنف ضد الطالبات داخل المدارس لإجبارهن على ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنه ينذر بانهيار المنظومة التعليمية. وقالت دعاء عباس رئيسة الجمعية القانونية لحقوق الطفل، في تصريحات صحفيه: إنها تطالب وزارة التربية والتعليم بوضع ضوابط ولوائح تشدد على المدرسين بضرورة ترك العصبيات الدينية، وكذلك إقامة عقوبة على المخالفين. وأوضحت دعاء أن ممارسة العقيدة من المدرس مع الطالبات يعد تعديًا على الحريات وعلى المواطنة التى نص عليها الدستور والمواثيق والاتفاقات الدولية. وأكدت "عباس" أن انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى وجود عناصر متشددة تبث خطابات تحريضية لإثارة الفتنة والعنف داخل المجتمع، مشيرة إلى أنه يجب على المدرس أن يلتزم بدوره التعليمى والتربوى فقط داخل المدرسة، موضحة أن استخدام العنف ضد الفتيات فى هذه المرحلة قبل الجامعية يؤدى آثار نفسية سيئة لديهن. وكان معلم فى مدرسة بالإسكندرية قد منع طالبة من دخول الامتحان لعدم ارتدائها الزى الشرعى.