أغلقت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات مجلس النواب باب تسجيل منظمات المجتمع المدنى المعنية بمراقبة العملية الانتخابية، وكانت النتيجة حصول 63 منظمة وجمعية أهلية محلية على تصاريح مراقبة. وبالرجوع إلى الكشف الخاص بأسماء تلك الجمعيات، سنجد أن منهم متهمًا بمناصرة جماعة الإخوان، وهو الأمر الذى أثار تخوف البعض، خشية استغلال هذه المنظمات تصاريح المراقبة فى إعداد تقارير ذات طابع سياسى حول العملية الانتخابية وإرسالها إلى القنوات الفضائية التابعة للجماعة لنشرها فى محاولة للتشكيك وتشويه العملية الانتخابية. الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالفيوم، جاءت على رأس هذه المنظمات، وحصلت على تصاريح بمراقبة انتخابات مجلس النواب بواقع 120مراقبًا محتلة رقم 33 فى الكشف الرسمى للجنة العليا للانتخابات، وهى إحدى المؤسسات المتهمة بتبعيتها وولائها لجماعة الإخوان، ويرأسها سلامة شعبان إسماعيل نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، ويعاونه أحمد عبد التواب سيف النصر، عضو تحالف دعم الشرعية التابع للجماعة. اتهامات تبعية بعض منظمات المجتمع المدنى لجماعة الإخوان طالت منظمة مصر أولا لحقوق الإنسان والتنمية والمشهرة برقم 1714، والتى حصلت على رقم 37 بكشف المنظمات المسموح لها بمراقبة الانتخابات من خلال 440 مراقبًا ميدانيًا مسموحًا لهم بدخول مقرات الاقتراع، ويرأس المنظمة رضا الخشن، وجمعة سليمان مؤسس المنظمة. وسبق وأرسلت المنظمة برقية للرئيس المعزول محمد مرسى تهنئه فيها بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية، واصفة إياه بمرشح الثورة، ووقتها صرح رضا الخشن رئيس مجلس إدارة المنظمة، إن فوز الدكتور مرسى برئاسة الجمهورية، يعد أول خطوة فى نجاح الثورة، وخطوة جدية على طريق الديمقراطية، بينما وجه جمعة سليمان مؤسس المنظمة، دعوة لكل المصريين بكل انتماءاتهم السياسية والعقائدية وجميع المصريين، بالوقوف خلف أول رئيس مدنى لمصر الثورة للخروج بمصر لبر الأمان، على حد قوله.