ما زالت أسباب هذا الاضطراب غير معروفة، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أن هناك أسبابًا وراثية ونفسية وعصبية وبيولوجية، ومن أهم الأسباب وجود خلل وظيفى فى الدماغ، عوامل وراثية واضطراب فى الكروموسومات، قلة النوم عند الطفل على المدى الطويل قد تكون سببًا فى هذه الحالة، كذلك الحالة النفسية والانفعالية للأم أثناء فترة الحمل بالطفل، أو طبيعة التنشئة الاجتماعية التى تتبع نظام التساهل الزائد أو الحماية الزائدة، أغذية الطفل التى تحتوى على المواد الحافظة والملونات والمشروبات الغازية، حيث أثبتت الدراسات أن الأغذية السريعة والحلويات تمنح الطفل سعرات حرارية هائلة بحيث تزيد من طاقتهم مما يدفعهم لا شعوريًا لصرفها، وهذا ينتج لديهم المزيد من الحركة. ويمارس الأطفال ذوو النشاط الزائد حركات جسمية كثيرة معظمها عشوائية، الصعوبة فى بقاء الطفل جالسًا لفترة طويلة، والانتقال الكثير بين المقاعد، عدم التركيز فى حجرة الدراسة، التهور، العدوان، كما لا يستطيعون إكمال الواجبات المنزلية، وهناك مجموعة من الأعراض لفرط الحركة عند الأطفال منها نجد أن الطفل يشعر بالملل بسرعة، ويتحدث كثيرًا، ويركض ويتسلق الأشياء فى أماكن غير مناسبة، كما يواجه صعوبة المشاركة فى الأنشطة بهدوء، والعبث باليدين والقدمين مثل التأرجح أثناء الجلوس على الكرسى.