ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن هجوم الإسلاميين في حركة "الشباب" الصومالية على أحد الفنادق في العاصمة مقديشو أمس أسفر عن سقوط 14 قتيلًا، بعد أن أشارت الحصيلة السابقة إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص. وفي تصريح للصحافة من موقع الهجوم، أوضح وزير الإعلام الصومالي، محمد عبده حير مارييه، أن أربعة عشر شخصًا قُتلوا وأُصيب ثلاثة عشر آخرون. وكانت حركة "الشباب" قد أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي استهدف فندق "مكةالمكرمة" الذي يتردد عليه السياسيون ورجال الأعمال، وراح ضحيته بصفة خاصة السفير الصومالي في سويسرا. وقد وقع الهجوم على مرحلتين، حيث انفجرت سيارة مفخخة أمام الفندق، قبل أن يدخل مسلحون المبنى ويبقوا متحصنين داخله طوال الليل. وأضاف الوزير الصومالي أن "الإرهابيين هاجموا الفندق باستخدام سيارة مليئة بالمتفجرات وخمسة أو ستة متمردين دخلوا المبنى الذي كان يتواجد فيه مسؤولون ودبلوماسيون"، مؤكدًا أن رجال الأمن تمكنوا من إنقاذ العديد من المتواجدين في الفندق وقت الهجوم. وكانت السلطات الصومالية قد أكدت منذ مساء الجمعة السيطرة على الهجوم. ولكن، وقعت مواجهات حتى صباح السبت، مع منفذ واحد على الأقل للهجوم.