أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود صرح اليوم الاثنين أن حصيلة الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف أمس أحد المقاهي في مقديشو ارتفعت إلى ثلاثة عشر قتيلًا وثمانية عشر مصابًا، محملًا الإسلاميين في حركة "الشباب" مسئولية الانفجار.
وأوضح الرئيس الصومالي في بيان أصدره أن هذا الهجوم "يظهر مرحلة اليأس التي وصل إليها مقاتلو الشباب لأنهم لا يسقطون ضحايا إلا في صفوف المدنيين الأبرياء".
وقد وقع الانفجار أمام مقهى في شارع مكةالمكرمة، أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة الصومالية، والذي يؤدي إلى قلب حي الوزارات والذي يوجد فيه مقر الحكومة.
وروى أحمد يوسف، أحد شهود العيان: "رأيت جثث متفحمة، لا أعرف من كان مستهدفًا، ولكن الانفجار كان قوياً والمكان تم تدميره".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم على الفور. ولكن، ضاعف المتمردون الإسلاميون في حركة "الشباب" – الذين يتبعون لتنظيم القاعدة – الهجمات وحرب العصابات في مقديشو وفي مناطق أخرى في البلاد منذ أن تم طردهم من المدن الرئيسية على يد قوة الاتحاد الافريقي التي تدخلت لدعم القوات الصومالية الضعيفة.
وجاء هجوم الأحد بعد أسبوع من طرد مقاتلي "الشباب" من باراوي، الميناء الرئيسي الأخير الذي كان لا يزال في أيدي المتمردين ويمثل مصدر دخل للإسلاميين.