أعلن متشددو تنظيم داعش مسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري الذي قتل سبعة أشخاص عند نقطة تفتيش تابعة للجيش في مدينة بنغازي الليبية يوم أمس الثلاثاء، مما دفع قوات الجيش إلى شن غارات جوية انتقامية. ونشر عناصر التنظيم الإرهابي صور التفجير و"الجهادي" الذي نفذه، ويدعى "أبو يقين"، زاعمين أنه تونسي الجنسية. واقتحمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش في حي الليثي بمدينة بنغازي، حيث يتحصن إسلاميون هناك، وقال مسؤولون بالجيش إن خمسة جنود قتلوا فضلاً عن مقتل مدنيين اثنين. وفي وقت لاحق قال ناصر الحاسي المتحدث باسم قاعدة عسكرية في بنغازي إن الطائرات الحربية بدأت في مهاجمة مواقع يعتقد أنها للمتطرفين. وتشهد بنغازي اشتباكات عنيفة بين المتطرفين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً، وأغلق الميناء التجاري الرئيسي منذ أكثر من أربعة أشهر مما عطل واردات القمح والمواد الغذائية. ويأتي أحدث أعمال العنف، بعد إعلان جماعة أنصار الشريعة المتشددة مقتل قائد إسلامي كبير في بنغازي، يوم الإثنين.