ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشن رحلات استطلاع لمساعدة القوات العراقية في هجومها من أجل استعادة السيطرة على مدينة تكريت من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفقًا لما صرح به اليوم الثلاثاء مسؤول رفيع المستوى في التحالف الدولي ضد الجهاديين. ويشن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية غارات جوية ضد تنظيم "داعش" ويقدم التدريب والمعدات للجيش العراقي في عدة مناطق في العراق. ولكن، تعد هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها مسؤول رفيع المستوى في التحالف إلى تورط أمريكي في الهجوم على تكريت، وهو الأكبر الذي تشنه بغداد منذ استيلاء الجهاديين على مساحات واسعة من الأراضي في منتصف عام 2014. وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "التحالف بدأ في توفير دعم يشمل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في الحادي والعشرين من مارس بناء على طلب الحكومة العراقية، وتقوم الولاياتالمتحدة حالياً بتوفير هذا الدعم". وكان الهجوم البري الذي يضم الآلاف من العراقيين والجنود وضباط الشرطة والقوات شبه العسكرية المتحالفة مع القوات الحكومية قد بدأ في الثاني من مارس. وسمح هذا الهجوم باستعادة مدن تؤدي إلى تكريت وتطويق المئات من الجهاديين الذين تراجعوا إلى هذه المدينة الواقعة على بعد 160 كيلومترًا من شمال بغداد.