أكد محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع في منطقته باتت تحت السيطرة الكاملة، بعد إنهاء "تمرد عسكري" من قائد القوات الخاصة، على أوامر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال بن حبتور في تصريح صحافي، إن وساطات عدة حاولت على مدى أكثر من أسبوعين إقناع قائد قوات الأمن الخاصة بعدن العميد عبد الحافظ السقاف، بالموافقة على قرار هادي باستبداله بقائد آخر، "لكنه أصر على تمرده وصار من الواجب حسم التمرد بالقوة". وأشار بن حبتور إلى سقوط قرابة 15 قتيلاً و24 جريحاً من طرفي اشتباكات شهدتها مدينة عدن بين قوات الجيش الموالية للرئيس هادي، بدعم من اللجان الشعبية وبين قوات الأمن الخاصة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة الكاملة على مطار عدن ومعسكر قوات الأمن الخاصة المجاور لها، إضافة للعديد من المواقع التي كانت عناصر قوات الأمن الخاصة تتمركز فيها. وأشارت المصادر إلى أن العميد السقاف غادر المعسكر، وسط معلومات ترددت بأنه سلم نفسه لمحافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي. من ناحية أخرى، قال مصدر في القوات الجوية اليمنية إن طائرتين مقاتلتين من طراز "سوخواي"، أقلعتا من قاعدة (الديلمي) الجوية بصنعاء، لتنفيذ ضربات على أهداف في مدينة عدن. وأضاف أن الطائرات الحربية حلقت بكثافة في أجواء عدن، ونفذت ضربات على أهداف في المدينة بينها القصر الرئاسي لكن مضادات طيران تصدت لها وأجبرتها على المغادرة. من جانبه، أكد محافظ عدن قيام طائرة حربية بقصف القصر الرئاسي في منطقة (المعاشيق) لكنها أخطأت هدفها.