بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء الكونجرس من الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي تحذير مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني من خفض تصنيف الولاياتالمتحدة الائتماني. ونقل عن وزير الخزانة الأميركي تيموثي جيثنر /أن إعلان موديز يؤكد ضرورة الاتفاق على رفع سقف الديون السيادية قبل حلول الموعد النهائي في الثاني من أغسطس المقبل، وكذلك ضرورة خفض العجز في الميزانية الاتحادية
وكان أوباما حذر في وقت سابق من أن ثمنا باهظا قد يدفعه المواطنون الأميركيون العاديون خاصة كبار السن والمعاقين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين العام الأميركي.
وتسعى الإدارة الأميركية لإقناع المشرعين برفع السقف القانوني للمديونية في البلاد بعد أن بلغ حده الحالي عند مستوى 3.14 تريليون دولار في منتصف مايو الماضي.
جاء ذلك وسط تنامي المخاوف في شتى أرجاء العالم من أن يتعرض الاقتصاد الأميركي والعالمي لنكسة كبيرة إذا لم تحل هذه المشكلة.
وعادة ما تعتبر سندات الخزانة الأميركية بمثابة إيداع آمن للغاية على مستوى العالم. والعديد من الدول تحرص على حيازة سندات أميركية وعلى رأسها الصين واليابان.