أطباء رياضيون: ممارسة الفتيات لكمال الأجسام تؤدي إلى اضطرابات جنسية وصحية

وصل عدد اللاعبات اللواتي سيشاركن في بطولة آسيا لكمال الأجسام الخامسة والأربعين التي ستقام في منغوليا في الفترة من 25 إلى 29 يوليو/تموز، إلى 40 لاعبة.

وستشارك الفتيات في بطولة آسيا لكمال الأجسام للمرة الأولى من انطلاقها، حيث اقتصرت المنافسة فيها سابقاً على استعراض عضلات الرجال بمختلف الأوزان فقط.

وستتنافس الفتيات في 3 أوزان وهي 49 كغم وتحت 52 كغم وفوق 52 كغم، واللياقة البدنية، ومسابقة في الوزن المفتوح، ومسابقة كلاسيك النساء التي ستشهد مسابقتين في فئة 160 سم وفوق 160 سم.

"مضاعفات مدمرة"
وتعليقاً على ذلك، قال رئيس قسم الطب الرياضي بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين إن ممارسة رياضة كمال الأجسام بالنسبة للفتيات تنذر بالكثير من المخاطر الصحية على الفتاة، وأضاف: "هناك الكثير من التأثيرات الجانبية التي تتعرض لها الفتاة، خصوصاً وأن هذه الرياضة لا تخلو من استعمال المركبات وهرمونات تضخيم العضلات والبروتينات البنائية وحقن النمو التي تؤدي إلى حدوث مضاعفات مدمرة للمرأة والرجل على حد سواء".

وأوضح الخطيب في حديثه ل"العربية.نت" أن استعمال المنشطات وجميع المركبات والهرمونات سالفة الذكر تساهم بشكل مباشر في زيادة نسبة العقم عند النساء والاضطرابات الجنسية ومشاكل في الدورة الدموية والقلب، إضافةً إلى بعض الآثار الجانبية المتمثلة في ظهور حب الشباب وزيادة ظهور الشعر في الجسم نتيجة تهيج هذه المركبات للهرمونات الذكورية عند المرأة.

وتابع رئيس قسم الطب الرياضي: "إذا ما أرادت الفتاة بناء جسمها فينصح الأطباء باتباع التمارين الرياضية واستعمال بروتينات طبيعية المصدر والمشتقة أساساً من السمك واللحم والبيض والنباتات الطبيعية".

من جانبها، أكدت اختصاصية الطب الرياضي ليلى ترابي أن رياضة كمال الأجسام تسبب نمو الشعر في أماكن عديدة من جسم الفتاة مثل شعر اللحية، وذلك لاحتواء الإبر والمنشطات على هرمون "التستوستيرون" الذكوري، إضافةً إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية مما قد يؤثر على الحمل، وأضافت: "هذه الرياضة تجعل الفتاة ضخمة وهو لا ما يفترض أن تبدو عليه المرأة لأنها ستكون وقتها خارج نطاق الأنوثة".