إعتبر الدكتور أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الاسلامية، أن الحادث الارهابى الذى ضرب مقر صحيفة شارلى ابدو الفرنسية وتوالت عقبه أحداث التفجيرات الارهابية هو أحد المحاولات التى يقوم بها تنظيم القاعدة ليعاود الظهور مرة أخرى للعالم وإثبات تواجده أمام "داعش" بعد أن إختفت عنه الأضواء التى سحبتها منه عناصر تنظيم داعش، والتى سيطرت على مواقع التفجيرات والأعمال التخريبية بدول الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية. واضاف "بان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الاعلامى عمرو عبد الحميد، أن تنظيم القاعدة يبدأ الآن فى تحريك بعض خلاياه المتواجدة بفرنسا، وهو الأمر الذى لم تنتبه إليه فرنسا بعد أن تلقت عدد من التحذيرات بتنامى نفوذ القاعدة فى باريس وضواحييها، لافتا أن الحادث يثير تساؤل عن التنسيق الأمنى بين دول أروبا وفرنسا وأمريكا من جهة وبريطانيا من جهة أخرى، خاصة وأن بريطاينا وأمريكا قد حظرت دخول العناصر الارهابية لأراضيها.