أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية، أن الحادث الإرهابى الذى شهدته فرنسا بالاعتداء على صحيفة شارلى إبيدو واغتيال عدد كبير من العاملين بها يؤكد أن فرنسا الآن تدفع ثمنا غالياً لإحتضان أوروبا للعناصر الإرهابية المتطرفة خلال الفترة الماضية، مشيرا أن أوروبا تسعى الآن لعمل وقفة قوية مع النفس بعد أن إكتشفت أن رؤيتها الأمنية قاصرة للغاية فى التعامل مع التنظيمات الإرهابية. وأضاف "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن أوروبا كانت تضع نفسها دائما فى خارج نطاق مواجهة الإرهاب وتعتبر نفسها فى حصن أمين من الاعتداءات الارهابية، مشيرا أن أوروبا كانت تمثل حاضنة إرهابية غريبة بالعالم، حيث وجد بها غالبية الاسلاميين ملاذا آمنا بالدول الأروبية وخاصة بريطانياوفرنسا، خاصة وأن العواصم الأوروبية كان لها حسابات مع كل من يحمل شعار الاسلام السياسى وظهر ذلك بقوة من خلال تنظيم القاعدة.