توقع الكاتب الصحفى والمحلل السياسى، أحمد يوسف، أن تشهد الفترة المقبلة تغييرا جذريا فى العلاقات بين فرنسا وكافة دول العالم لمواجهة الإرهاب الذى تمكن من ضربها خلال الفترة الحالية، مشيرا أنه من المتوقع أن تبادر فرنسا بالتعاون مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد وتغيير موقفها الراهن من نصب العداء مع "الأسد" بهدف التعاون مع جهاز المخابرات السورى والتوصل لقوائم الارهابيين من العناصر الأروبية النتميين لتنظيم القاعدة ويشكلون خطرا واضحا على أمن الدول الأروبية حاليا. وأضاف "يوسف"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة ، تقديم الإعلامية لبنى عسل، ان فرنسا تعد من أكبر الدول الأروبية التى تراعى حرية الصحافة والتعبير بها وتتعامل بحظر شديد مع كافة الديانات بما يضمن لكل المتواجديين بها الحرية الكاملة فى ممارسة عقائدهم الدينية، وربما ستدفعها الهجمات الارهابية المتوالية عليها الى إتخاذ حزمة من الاجراءات العاجلة لمواجهة الارهاب بطرق أكثر حزما مما كانت عليه الأوضاع.