خبراء: - "داعش" يستهدف بريطانياوأمريكا.. و التنظيم يسعى لمواجهة على الأرض -"البيت الأبيض" مهدد بالإرهاب بعد مقتل 13 فرنسيا في حادث "شارل إيبدو" -هجمات فرنسا نقلة نوعية للتنظيمات المتطرفة وباريس ستشهد هجمات أشد قسوة قريبا الهجمات الإرهابية علي الداخل الفرنسي، كانت جزءا من توقعات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أن أنذر العالم بأن الإرهاب بات قريباً منهم، وهو ما لم تأخذة دول أوروبا وأمريكا بجدية، والآن هناك العديد من دول الغرب تواجة هجمات إرهابية شرسة، وهنا نعرض تحليلاً لما جري من احداث في فرنسا. وفي هذا الإطار، قال صبرة القاسمي، القيادي الجهادي السابق والخبير في شئون الحركات المتطرفة، إن التنظيم الإرهابي المسمى ب"داعش" نقل خلاياه إلى خارج الدول العربية ليدخل في حرب ومعركة على الأرض مع دول الغرب، من خلال استفزازهم بالعديد من العمليات الإرهابية كالتي وقعت في فرنسا بشكل متتالٍ في وقت قصير. وأكد "القاسمي" أنه لا يستطيع أحد التكهن بما سيستهدفه التنظيم بمواقع الهجمات المقبلة، لكن الدول جميعها مهددة بالخطر في حالة عدم الإتحاد من أجل القضاء عليه، ومن المتوقع أن يحدث في كل دولة لاسيما الولاياتالمتحدةوبريطانيا أعمال إرهابية. يشار إلى أنه تنتاب الفرنسيين في الآونة الأخيرة حالة من الذعر والقلق، وذلك بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال أقل من شهر، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر جريدة "شارل ايبدو" أمس، الأربعاء، وأسفر عن مقتل اثنى عشر شخصا وإصابة عشرين آخرين. كما أكد منير أديب، الباحث بشئون الحركات المتطرفة، أن الحادث الإرهابي الذي نفذته عناصر الإرهاب بفرنسا مؤخرا وراح ضحيته 13 مواطنا فرنسيا يوضح أن الإرهاب أصبح يهدد الإنسانية بشكل عام ويجب وضع إستراتيجة وتوفر نية حقيقية أمريكية من أجل القضاء عليه. وأشار أديب إلى أن تنظيم "داعش" نمى تحت أعين الولاياتالمتحدةالأمريكية عقب دخولها العراق، مؤكداً على أنه إذا لم تتواجد النية الحقيقية من أجل القضاء عليه سيهدد البيت الأبيض بإعادة سيناريو أحداث "سبتمبر" بنسخة داعشية قريباً. وأوضح الخبير بالحركات المتطرفة بأن القادم سيكون أسوأ على الدول الأجنبية إذا لم تتحد حقيقياً من أجل القضاء على الجماعات التكفيرية بجميع البلدان العربية، وعلى أمريكا التخلي عن طموحها بتقسيم الشرق الأوسط بإستخدامها لهذه الجماعات ، فاليوم السلاح الذي صنعته سيضربها في عقر دارها. و علق أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، علي الاحداث التي تشهدها فرنسا، من عمليات إرهابية استهدفت إحدي الصحف، أننا الآن امام مجموعة مدربة تدريب عالي جداً، مؤكداً أن فرنسا الآن امام 3 اختيارات أما القائمين بالعملية خلية نائمة تابعة لتنظيم القاعدة. وأضاف "بان" أنها من الممكن أن تكون ايضاً خلية تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، أما أن تكون عملية لتنظيم جديد سيقوم بالإعلان عن نفسه لاحقاً من خلال عمليات أخري، متوقعاً المذيد من الهجمات شديدة القسوة في الداخل الفرنسي تستهدف مناطق شرطية وصحف. وتابع الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن منفذى العملية علي درجة كبيرة من الدقة ويظهر ذلك اختيارهم لتوقيت انعقاد مجلس تحرير الصحيفة، واستهداف 4 من رسامي الكاريكاتير والذي كانوا قد تورطوا في رسوم مسيئة للرسول من قبل، مؤكداً أنها نقلة نوعية متوقعة في إطار تنامي التنظيمات الإرهابية في العالم. يشار إلى أنه تنتاب الفرنسيين في الآونة الأخيرة حالة من الذعر والقلق، وذلك بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال أقل من شهر، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر جريدة "شارل ايبدو" أمس، الأربعاء، وأسفر عن مقتل اثنى عشر شخصا وإصابة عشرين آخرين.