أكد أحمد بان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ان العمليات التي تشهدها فرنسا، تؤكد أننا الآن امام مجموعة مدربة تدريبا عاليا جداً. واشار بان في تصريحات صحفية الي أن القائمين بالعملية اما خلية نائمة تابعة لتنظيم القاعدة أو خلية تابعة لتنظيم الدولة "داعش"، أما أن تكون عملية لتنظيم جديد سيقوم بالإعلان عن نفسه لاحقاً من خلال عمليات أخرى، متوقعاً المزيد من الهجمات شديدة القسوة في الداخل الفرنسي تستهدف مناطق شرطية وصحفاً. وتابع الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن منفذى العملية علي درجة كبيرة من الدقة ويظهر ذلك اختيارهم لتوقيت انعقاد مجلس تحرير الصحيفة، واستهداف 4 من رسامي الكاريكاتير والذين كانوا قد تورطوا في رسوم مسيئة للرسول من قبل، مؤكداً أنها نقلة نوعية متوقعة في إطار تنامي التنظيمات الإرهابية في العالم. يشار إلى أنه تنتاب الفرنسيين في الآونة الأخيرة حالة من الذعر والقلق، وذلك بعد سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال أقل من شهر، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر جريدة "تشارلي ابدو" أمس، الأربعاء، وأسفر عن مقتل اثنى عشر شخصا وإصابة عشرين آخرين.