كرم أسبوع النقاد الدولى بمصر فرانشيسكو دى باس مدير أسبوع النقاد الدولى بفينسيا الذى حضر خصيصا إلى القاهرة للمشاركة فى الدورة الأولى، معربا عن سعادته بتواجده فى مصر وبتدشين مسابقة للأفلام تحمل اسم أسبوع النقاد الدولى بمصر أسوة بمهرجانات السينما الدولية . وفى لقاء خاصعقد بمركز الثقافة الايطالى بالقاهرة خلال فعاليات أسبوع النقاد الدولى، تحدث دى باس عن بداية مشواره كناقد سينمائى، وكيف واجهته الصعوبات ليحققأمنيته بالعمل كناقد خاصة انه لم تكن هناك دراسة متخصصة للنقد فى ايطاليا انذاك مما جعله يتجه لدراسة السينما وبعد تخرجه واجه صعوبات عديدة لنشر مقالاته النقدية فى الصحف والمجلات الايطالية خاصة مع قلة عدد المطبوعات المتخصصة فى السينما الى ان حقق ما أراد وبدأ ينشر اسهاماته فى مجال النقد السينمائىوبسبب الازمة الاقتصادية تقلصت مساحات النقد فى الصحف لصالح اخبار النجوم التى تدر ارباحا اكثر لكونها اكثر جذبا للقراء، ورغم ذلك يؤكد دى باسعلى ان الانترنت الآن خلق أرض بديلة للنقاد السينمائيين لنشر الثقافة السينمائية بين الجمهور خاصة ان المتلقى الآن هم الشباب الذين يتابعون الانترنت اكثرمن اى شيئ اخر . ويعترف دى باس، الذى ترأس أسبوع النقاد السينمائى الدولى بفينسيا منذ خمس سنوات، ان النقاد لازالوا يكتبون بلغة قديمة تبتعد كثيرا عن المجتمع المعاصرالذى تغيرت لغته وان عليهم كنقاد ان يواكبوا ذلك التغير وهو ما فعله شخصيا بالتوجه اكثر للانترنت واستخدام اللغة للتى يستخدمها الشباب حتى يستطيع الوصول اليه ، ويرى انه كان هناك اعتقادا خاطئا قديما ان الناقد الينمائى الذى ينشر نقده على الانترنت لا يملك ثاقفة سينمائية كافية تؤهله لذلك ولكن ذلك خطأوالآن أصبح معظم النقاد ذو الخلفية الثقافية السينمائية يتجهون للانترنت عن طريق المدونات السينمائية والمواقع المتعددة. وأختتم فرانشيسكو دى باس حديثه موجها شكره لاسبوع النقاد الدولى بمصر ولرئيسه الناقد مجسن ويفى ومديره المخرج والناقد أحمد حسونة عن توجيه الدعوة اليه وتكريمه وتمنى لاسبوع النقاد المصرى ان يحقق ما حققه مثيله بفينسيا الذى سيتم عامه الثلاثون بعد عامين .