عقد رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط اجتماعا مطولا يوم الاثنين لكنهم لم يعلنوا عن احراز اي تقدم نحو احياء مباحثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قائلين انه لا تزال توجد فجوات تفصل بين الجانبين. وختم الرباعي الذي يضم الاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدةوالاممالمتحدة اجتماعا على العشاء استمر ساعتين و15 دقيقة في واشنطن دون اصدار بيان. ويريد الرباعي ايجاد سبيل لاستئناف المحادثات وتفادي مواجهة دبلوماسية متوقعة في الاممالمتحدة في سبتمبر ايلول حينما يطلب الفلسطينيون اعترافا دوليا أوسع بدولة فلسطينية. وقال مسؤول رفيع في حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما للصحفيين بعد الاجتماع شريطة الا ينشر اسمه "لا تزال توجد فجوات تعوق تحقيق تقدم. ومن المنظور الواقعي يتعين بذل مزيد من الجهد لسد تلك الفجوات." وقال المسؤول "للبيانات العلنية زمان ومكان وللدبلوماسية السرية زمان ومكان يناسبها. ويجب ان نبذل المزيد من الجهد سرا وفي هدوء مع الاطراف لنرى هل يمكننا سد هذه الفجوات." ورفض المسؤول الخوض في الحديث عن طبيعة الفجوات وقال ان الرباعي يفهم "انه توجد حاجة ملحة لدعوة الاطراف الى التغلب على العقبات الحالية وايجاد سبيل لاستئناف المفاوضات المباشرة دونما تاخير او شروط مسبقة." واستضافت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاجتماع على العشاء الذي حضرته منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوث الرباعي. وتشتمل القضايا الجوهرية الصراع على الحدود والامن ومستقبل الق