أضرب سائق في العقد الخامس من عمره عن الطعام والشراب متجردا من ملابسه منذ 3 أيام احتجاجا منه على عدم صرف مستحقات المعاش الخاصة به من التأمينات الاجتماعية ببني سويف بسبب احد أخطاء الموظفين,وتم نقله إلى مستشفي بني سويف العام فى حالة خطيرة رافضا تلقى أي علاج. وأكد السائق أنه مستمر في الإضراب لمدة 24 ساعة أخري فقط من تاريخ نشر الإضراب في الجرائد وعلم المسؤلين به, بعدها سيشعل في نفسه وفي الأطباء والمرضي ومبني المستشفي العام متمثلا ب"محمد البوعزيزى" مفجر الثورة التونسية. "الفجر" التقت مع السائق المضرب عماد حسين محمد حسن 47 سنة والمقيم مدينة بني سويفالجديدةشرق النيل بعد أن قربت روحه على الخروج من شدة الاجهاد قائلا:"كنت أعمل بإحدى شركات الاسمنت منذ ا يقرب من 9 سنوات وقام النظام البائد سنة 2003 بتسريح 452 موظف كنت أحدهم وقمت بالعمل كسائق حر و بعدها تقدمت لمكتب أول التأمينات الاجتماعية لدفع التأمينات الخاصة بى بعد تخلص المصنع منى لأستطيع الحصول على معاش فى حالى مرضى أو كبر سنى وبالفعل كنت أدفع مبلغ التأمينات سنويا بإنتظمف وفق المبلغ الذى حدده موظف التأمينات آن ذاك". وأضاف "منذ عدة أيام توجهت لتسوية معاشى بملىء إستمارة 6 بالتأمينات لصرف المعاش"مكتب السيارات" ففوجئت بإحدي الموظفات بالمكتب تخبرني بأن هناك خطأ في الصرف وكان يجب علي أن ادفع شريحة تأمينية عالية من عام 2003 حتى 2010 وهو ما يعنى الزامى بدفع مبلغ 10 آلاف جنيه بأثر رجعي بالفوائد والارباح والا سيقوموا بحرمانى من صرف المعاش وهو ما يعنى ضياع حقى بسبب عدم تقدير الموظفين والقائمين على المراجعة بالمكتب ولم تصرف هيئة التأمينات لى سوى مبلغ 1700جنيه كمكافأة نهاية خدمة بالرغم من قمت بدفع آلاف الجنيهات للهيئة على مدار السنوات الماضية. ويستكمل عماد حديثه قائلا" لدى 7 أولاد وزوجتى مريضة ولا أجد قوت يومي بعد مرضى وكبر سنى واكتفت المحافظة بإرسال موظفي من ديوان عام محافظة بني سويف وهددني قائلا بان الإضراب لن يجدي ولن يعيد لي حقي واخذ بعضه وتركنى وذهب دون بحث مشكلتى للعمل على حلها .