أكد شاهد إثبات بقضية "مذبحة بورسعيد" يدعى عبدالعزيز حمدي -21 سنة- عامل مطعم ، أن جماهير الأهلى بعد وصولهم بالقطار إلي محطة الكاب تم إنزالهم من القطار واستقلوا أتوبيسات دخلت بهم إلي مدينة بورسعيد، من ناحية البحر وبمجرد وصولهم إلي المدينة اختفت قوات الأمن التي كانت مصاحبة لهم وكان هناك عدد من الأشخاص في الشوارع قامت بألقاء الحجارة عليهم مما أدي الي أصابة بعض الجماهير. وردا علي اسئلة الدفاع عما رأه أثناء الهجوم فقال الشاهد: إنه رأي عدد من زملائه كان يتم إلقاؤهم من علي السور والبعض الآخر كان يتم دفعهم، وأنه فكر فى لحظة ما فى القفز من علي السور هربا من الجحيم الذي رآه. وشدد الشاهد على أنه طوال المباراة كان هناك إلقاء للحجارة والصواريخ والشماريخ عليهم من جماهير المصري وأنه بين الشوطين نزل عدد من جماهير ألتراس مصراوي وقاموا بإلقاء الشماريخ عليهم والأمن كان يعيدهم للمدرج ولم يلق القبض علي أحد منهم. وتابع: عقب نهاية المباراة كان هناك 4 صفوف من قوات الأمن المركزي أمام مدرج جماهير النادي الأهلي وفور الهجوم عليهم، لم يتدخل الأمن وكان يقف يتفرج علينا وعندما رأيت الأعداد في زيادة حاولت الهروب إلي أعلي المدرج وأن هناك عدد 5 أشخاص حاولوا الاعتداء علي وضربونى بشفرة فى رقبتى 3 مرات وخلعوني ملابسي وبنطالي لكن تمسكت به ورفضت خلعه. وفجاة رأيت أحد الأشخاص بذقن قام بحمايتي وقال لهم: "حرام عليكوا سيب