اجلت محكمة جنايات الاسماعيلية قضية مذبحة بورسعيد لجلسة غدا الثلاثاء لإستكمال سماع الشهود حيث استكملت سماع شهادة محمد فايز عبد العزيز 20 سنة طالب بكلية الاعلام والذي شهد انه تجمع برفقة اصدقائه امام النادي الاهلي علي ان يستقلوا الاتوبيسات الي استاد بورسعيد ولكن منعهم المسئولين بالنادي من الذهاب بالاتوبيسات وامروهم بإستقلال القطار .. وافاد بانهم بمجرد وصولهم الى محطة الاسماعيلية كان هناك اعداد كبيرة من الجماهير مصطفة وتنهال علينا بالسباب والقذف بالحجارة حتى وصولهم لمحطة الكاب فقام عدد من الجماهير بانزال جميع الركاب الغير متوجهين لحضور المباراة . وقاموا باحضار سيارات لاستقلالهم الى الاستاد وبعضهم استقل سيارات الامن المركزى وعند وصولهم بالقرب من الاستاد كان فى انتظارهم عدد كبير من الجمهور المصرى قاموا بقذفهم بالحجارة من اعلي الاسطح حيث اصيب عدد كبير من جمهور الاهلي .. وسمح لهم بالدخول الاستاد قبل بداية المباراة بخمس دقائق .. ولم يتم تفتيشهم قبل الدخول .. وبعد بدء المباراة شاهد عدد من جماهير النادي المصري تطلق العديد من الشماريخ والالعاب النارية طوال المباراة . وعقب انتهاء المباراة فوجئ بهجوم عدد كبير من جمهور النادي المصري بالتوجه الي المدرجات الشرقية الخاصة بالنادي الاهلي مما اصابهم بالرعب والزعر مما جعلهم يندفعون ويصعدون الي اعلي المدرجات في محاولة للهروب منهم والخروخ من الباب الخلفي الذي وجدوه مغلقا .. وفوجئ الشاهد بأحد المتهمين الذي تعرف عليه في النيابة العامة بعد ذلك خلال الاسطوانات والصور الفتوغرافية بالتحقيقات .. يأمره بخلع تيشرته الاحمر فرفض الشاهد ولكن فوجئ بثلاثة اخرين يعتدوا عليه بالضرب وامروه بخلع جميع ملابسه وانهالوا علي رأسه ضربا بالعصي .. وشاهدت اثناء فراري الي اعلي المدرج طفل يرتدي التيشرت الاحمر ويقوم احد المتهمين بضربه بخشبة تم انتزاعها من احي لوحات الاعلانات بالاستاد والقاءه من اعلي المدرج .. ثم حاول الاختباء بين الكراسي عندما تعرض للضرب المبرح بالحزام والشوم علي وجهه مرة اخري .. وانطفئت الاضواء وحاول الاستغاثة بأحد الاشخاص وطلب منه اعطاءه تيشرت لكنه فوجئ بانه يضربه بحجر كبير علي جبهته قائلا له " احنا هنموتكوا علشان ماتجوش بورسعيد تاني " وافاد الشاهد بانه لم يشاهد اي تامين أمني للمباراة خلال تلك الأحداث .. اضاف انه اثناء جلوسهم بالمدرجات كانت تنهال عليهم الحجارة من العمارات المطله علي الاستاد من الخارج وحدثت اصابات للبعض منهم وقاموا بابلاغ الامن ولكن دون جدوي .. كما استمعت المحكمة للشاهد محمد خالد يونس 20 سنه طالب باكاديمية طيبة بان اثناء ذهابهم بالقطار قامت الشرطه العسكريه قبل وصولهم وبالتحديد بمنطقه التل الكبير ثم قامت قوات الامن بايقاف القطار فى منطقه الكاب وانزال الجماهير حيث وجد وفى انتظار هم سيارات الامن المركزى الذى اصطحبتهم الى الاستاد عبر الطريق الدولى خوفا من دخول بورسعيد من البوابات الرئيسيه وعقب وصولهم الي الاستاد لم يجدوا افراد امن على البوابات ولاحظ ان هناك بعض جماهير الاهلى من بور سعيد واثناء دخولهم الى الاستاد شاهدهم عامل البوفيه وقال (غنو غنو كفايه اللى هيحصلكم عقب المباراه ) وأضاف الشاهد انه تعرض الى الضرب ثلاثه مرات وقاموا بالقاء الملوتوف عليه و ايضا شاهد 3 من الاشخاص يقوم بالعتداء على احد جماهير الاهلى وشاهد شخص اخر يوجه مطواه الى احد جماهير الاهلى ويقول له ( ارمى نفسك بدل ما اموتك واخد ذنبك ) وعندما صعد الشخص اعلى سور المدرج قام الشخص بالقائه من اعلى السور واكد الشاهد انه عندما تعرض بالضرب من احد افراد الامن المركزى قال له انت بتضربنى ليه اضربهم هما فرد الامن عليه و قال له (ينفع اضرب فى القاهرة مينفعش وانا شفت الضابط بتاعى بيفتح لهم البوابات ويقول لهم روحوا وريهم انتم رجله ولا ) واضاف انه تم عرض عدد من الصور والاسطوانات عليه وتم التعرف على بعض الاشخاص منهم .. وطالب الدفاع المحكمه بعرض طابور قانونى بتعرف على المتهمين من خلاله وقام الشاهد بلاتصال باحد معارفه فى محافظه بورسعيد الذى حضر عليه واصطحبه هو اصدقائه الى مقهى بمنطقه العرب و هنا صاحا اثنين من المتهمين من داخل القفص (احنا اللى وصلناهم بابيه ) فرد اهالى الشهداء وصلتهوم فى اكياس .. وطالب الدفاع ان يذكر الشاهد رقم تليفون من ساعده على الخروج من بورسعيد فرفض الشاهد واكتفى بذكر اسمه فقط .. واضاف الشاهد ان اثناء خروجه من الاستاد شاهد الكابتن ابراهيم حسن فى ارض الملعب و هو يقول لهم (انا مش مصدق ان هناك ناس ماتت وانا فاكرت ان الحكاية ضرب وخلاص )