نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الرئيس السوري بشار الأسد عين أحد الموالين له في منصب رئيس الوزراء الاربعاء لانه يكافح الانتفاضة العنيفة على نحو متزايد ضد حكمه على مدى الأشهر ال 15 الماضية. و سيشكل رياض فريد حجاب، وهو عضو في حزب البعث الحاكم، ووزير الزراعة السابق، حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي. راقب الأسد بانتباه التصويت في 7 مايو كعلامة فارقة في الإصلاحات السياسية الموعودة. وكانت الانتخابات الأولى في ظل دستور جديد يتيح للأحزاب السياسية التنافس مع حزب البعث. لكن المعارضة قاطعت الانتخابات وقالت انها كانت مدبرة من قبل النظام لتعزيز قبضة الاسد على السلطة. ويعتبر البرلمان ما يزيد قليلا عن ختم مطاطي في سوريا، حيث يستمر الرئيس وزمرة محكمة من المستشارين فى السلطة الحقيقية. ويقول نشطاء انه قتل ما يقرب من 13000 شخص في حملة القمع ضد الانتفاضة المناهضة للحكومة، والتي بدأت في مارس 2011. بعد مرور عام على بدء التمرد، قالت الأممالمتحدة ان عدد القتلى 9000، ولكن منذ ذلك الحين لقي عدة مئات حتفهم.