نشرت صحيفة الجارديان خبرا اوردت فيه ان السوريين ادلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي يصفها النظام كوسيلة رئيسية لإصلاحات الرئيس السوري بشار الاسد في الحياة السياسية، لكن المعارضة رفضتها واصفة اياها انها مجرد خدعة تهدف الى الحفاظ على حكمه المطلق. من غير المرجح أن يؤثر التصويت يوم الاثنين لمجلس النواب من 250 عضو في سوريا على مسار الانتفاضة الشعبية في البلاد، والتي بدأت قبل 13 شهرا. فقدشن النظام بعنف على المعارضة ، قام الكثيرين من المعارضة بتسليح أنفسهم، مما دفع سوريا نحو حرب أهلية. وتقول الاممالمتحدة انه قتل أكثر من 9000 شخصا في الاضطرابات. فتحت مراكز الاقتراع ابوابها في السابع صباحا و أظهر التلفزيون السوري الناخبون يصطفون و يلقون بالاوراق التي تحمل اصواتهم في صناديق كبيرة من البلاستيك. ويقول مسؤولو الانتخابات ان أكثر من 7000 مرشحا يتنافسون على مقاعد في الهيئة التشريعية في بلد بها ما يقرب من 15 مليون ناخب من أصل عدد السكان البالغ 24 مليون. الانتخابات هي الاولى في ظل الدستور الجديد، الذي اعتمد منذ ثلاثة أشهر. للمرة الأولى في الميثاق يسمح للأحزاب السياسية للتنافس مع حزب الأسد الحاكم البعث و يحد من الرئيس مدة الرئاسة لفترتين لا تتجاوز سبع سنوات.